البتار الشامي
hأخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
hأخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتار الشامي

ديني يتكلم عن هموم الأمة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزرقاويه
مشرفة
مشرفة
الزرقاويه


عدد الرسائل : 595
العمر : 40
السٌّمعَة : 2
نقاط : 678
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Empty
مُساهمةموضوع: أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها   أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها I_icon_minitimeالجمعة أبريل 03, 2009 11:10 am

أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها 0d82580501ez4qs6lx1uz1
إن التي سمت روحها ، وعلت همتها ، تبادر إلى الاستجابة لأوامر الله ، وتنتهي عن نواهيه قائلة : سمعنا وأطعنا... أما من استحوذت عليها الشياطين ، فانكفأت في هوّة المعاصي ، وأحاطت بها الظلمات ، فإنها تأبى الإمتثال لله ، و الإنقياد لحكمه قائلة : سمعنا وعصينا... ولا تكتفي بذلك ، بل تورد الحجة تلو الحجة ؛ لتبرر معاصيها وخطاياها ، ولتضل غيرها من ضعيفات النفوس بتلك الحجج الشيطانية الخبيثة ، ولتسكت أصوات الآمرين لها بالمعروف والناهين لها عن المنكر... يقول الله تعالى : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير * ثاني عطفه لتضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيمة عذاب الحريق * ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد ) ومن كلام سيدة النساء ( ع ) ( خير للمرأة أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها ) سورة الحج : 8 ـ 10 . إن التبرج من كبائر المعاصي ، والتي تجادل عنه تكون أئمة ، فتكسب إلى جانب معصيتها الأصلية معصية أخرى هي الجدل الباطل في الله



الحجة الأولى :من تدعي أن طهارة القلب ، وسلامة النية يغنيان عن الحجاب



إن التي تخرج عن تعاليم الإسلام ، ثم تدّعي أن طهارة القلب وسلامة النية كافيان لرضاء الله عنها بغير حجاب ولا صوم ولا صلاة ، أو غير ذلك من الأمور الشرعية التي لا يصح الإسلام إلا بتطبيقها ؛ تعتبر جاهلة ، فكأنّ الله تعالى يوزع رحمته على الناس بمشيئتهم لا بمشيئته ، أو أن الله العدل الذي حرّم الظلم على نفسه ، وجعله محرّماً بين الناس ، قد تخلى عن صفاته ) حاش لله ) فأعطى المقصر والمسيء كالمحسن العامل !... معاذ الله ، ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا الذين يقولون إن الدار الآخرة خالصة لنا من دون الناس يوم القيامة !
إن الحق جل شأنه قد بين في سورة الفاتحة التي تقرأ وتكرر كل يوم في كل صلاة بأنه : ملك يوم الدين ) بعد قوله ( الرحمن الرحيم).
إشارة إلى يوم الجزاء والحساب ، الذي يتهرّب منه المقصّرون بزعمهم أن الله غفور رحيم. حقاً إنه غفور رحيم ، ولكن للتائبين لا للمذنبين المعاندين ، وإلا فما فائدة الجزاء والحساب ؟ ولماذا خلقت الجنة والنار ؟ يقول الله عزوجل : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره - سورة الزلزلة : 7 ـ 8 ويقول جل شأنه :
( قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكوة والذين هم بأيتنا يؤمنون ) سورة الأعراف : 156. يقول تعالى : ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) سورة الأعراف : 56 )
فالرحمة إنما تنال بالعمل الصالح والتقوى والإحسان ، وليس القلب قبراً يدفن فيه الإيمان ، ولا يظهر على صاحبه آثاره.




الحجة الثانية: من تدعي أن الصوم والصلاة يغنيان عن الحجاب



قد تدعي المتبرجة أنها تصوم ، وتصلي ، وتتصدق على الفقراء ، وذات خلق حسن ، وأن الحجاب مظهر من المظاهر الجوفاء ليست له أهمية ولا ضرورة.
كيف بالله تعتقد ذلك بينما يعتبر الحجاب ونبذ التبرج فريضة من أهم ما فرضه الله تعالى على المرأة ؟ إذ قرن النهي عن التبرج بالأمر بإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله ، وذلك في قوله تعالى :
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليّة الأولى وأقمن الصلواة وأتين الزكوة وأطعن الله ورسوله ) سورة الأحزاب : 33. وكيف بالله يمكن تمييز المسلمة المؤمنة عن غيرها من الفاسقات والمتبرجات والكافرات إلا بالحجاب الإسلامي ؟ بل إن الإلتزام بأداء الصلاة ، والصيام ، وغير ذلك مما أمر به الشرع من عبادات ، وأركان يجب أن يلزمنا بفريضة الحجاب ، فالله تعالى يقول : ( إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) العنكبوت : 45.
إن الصلاة تهذب الخلق ، وتستر العورة ، وتنهى صاحبها عن كل منكر وزور ، فيستحي أن يراه الله في موضع نهاه عنه ، تنهاه عن الفحشاء والمنكر ، وأي فحشاء ومنكر أكبر من خروج المرأة كاسية عارية مميلة مائلة ضالة مضلّة ؟ ولو كان الحجاب مظهراً أجوف ؛ لما توعّد الله المتبرجات بالحرمان من الجنة ، وعدم شم ريحها




الحجة الثالثة :من تدعي أن حبها لله ورسوله كفيلان برضاء الله عنها بدون عمل



إن رضاء الله تعالى على المرء يكمن في إتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، وما هذه الحال التي وصلنا إليها بسبب أولئك الذين لا يعرفون من القرآن سوى رسمه ، ومن الإسلام سوى اسمه ، ويزعمون حب الله ورسوله فيقول قائلهم : « إن الله حبيبي ولن يعذبني بعمل أو بدون عمل ».
ومثل من يقول ذلك كمثل اليهود والنصارى الذين قال فيهم الله عزّوجل :
( وقالت اليهود والنصرى نحن أبناء الله وأحبّاؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) سورة المائدة : 18.
ويقول تعالى :
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم * قل أطيعوا الله والرسول فإن تولّوا فإنّ الله لا يحبّ الكفرين ) آل عمران : 31 ، 32.
ولله در القائل :
تعصي إلالـه وأنت تزعم حبه * هذا لعمـري فـي القيـاس بديع
لو كان حبك صـادقاً لأطعمته * إن المحب لمـن يحـب مطيـع




الحجة الرابعة: من تدّعي أن الحجاب تزمّت وتحتج بأن الدين يسر



حدث أن رأتني إحدى المتبرجات أرتدي الحجاب السائر لجميع الجسم على الصفة المأمور بها شرعاً في القرآن والسنة النبوية ، فقالت لي :
لم تضيقين على نفسك ، وأنت في عهد الشباب ؟ فأجبتها بأن هذا ليس تضييقاً على النفس ، وإنني أجد الراحة الكاملة عند تطبيقي لأوامر الله ؛ لأن فيها الخير والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
فعادت تقول لي : خفّفي عن نفسك ، فإن الدين يسر ! قالت الجملة الأخيرة بلهجة تحمل معاني شتى ، وكأنها تقول : « لا تتحجبي » ، معتقدة أن من يسر الدين التخلي عن الحجاب ، أو عن بعض شروطه على الأقل.
ولا شك أن هناك الكثيرات ممن يضعن عبارة « إن الدين يسر » في غير موضعها ، فإليهن أقول : إن تعاليم الدين الإسلامي ، وتكاليفه الشرعية جميعها يسر ، لا عسر فيها ، وكلها في متناول يد المسلم المكلف بها ، وفي استطاعته تنفيذها ، إلا ما كان من أصحاب الاعذار ، فإن الله عزّوجل قد جعل لهم أمراً خاصاً. يقول تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) سورة البقرة ، 185.
وإن يسر الدين لا يعني إلغاء أوامره ، وإلا فما الفائدة من فرضيتها ، وإنما تخفف لدى الضرورة فقط وبالكيفية التي رخّص لنا بها الله ورسوله ، فمثلاً يجب على المصلي أن يصلي قائماً ، ولكن إن لم يستطيع القيام فليصلّ قاعدا ، فإن لم يستطع فبالكيفية التي يقدر عليها ، كما أن الصائم يرخّص له الإفطار في رمضان إن كان مسافراً ، أو مريضا ، ولكن لابد من القضاء ، أو الفدية في بعض الحالات ، أو الفدية والقضاء في حالات أخرى ، وكل ذلك من يسر الإسلام وسماحته ، أما أن تترك الصلاة ، أو الصوم ، أو غيرهما من التكاليف الشرعية جملة واحدة ونقول : إن الدين يسر ، وما جعل الله علينا في الدين من حرج ، فإن ذلك لا يجوز ، وبالمثل الحجاب ؛ فإن تركه لا يجوز ، علماً بأن له رخصة كغيره من أوامر الشرع وهي أن الله تعالى وضع الجلباب عن القواعد من النساء ، وحتى في هذه الحالة اشترط عليهن عدم التبرج.



الحجة الخامسة: من تدّعي أن التبرج أمر عادي لا يلفت النظر



وهذه حجة عجيبة تدّعي قائلتها أن التبرج الذي تبدو به المرأة قاسية عارية لا يثير انتباه الرجال ، بينما ينتبه الرجال عندما يرون امرأة متحجبة حجاباً كاملاً يستر جسدها كله بدون استثناء ، بما في ذلك الوجه والكفين ، فيريدون التعرف على شخصيتها ومتابعتها لأن كل ممنوع مرغوب !
ولهذه أقول : مادام التبرج أمراً عادياً لا يلفت الأنظار ، أو يستهوي القلوب ، فلماذا تبرجت ؟... ولمن تبرجت ؟ ولماذا تحمّلت نفقات أدوات التجميل وأجرة الكوافر ؟ ومتابعة الموضات أتت غيرك ؟ حتى لقد حسب ما تستهلكه النساء بملايين الجنيهات من العملات الأجنبية سنوياً والتي أثرت على الإقتصاد ، وميزانية الدول العربية.
ولو كان كل ممنوع مرغوباً حقاً لرغب الناس في أكل لحم الميتة ، والجيفة المنتنة ، إذ أن ذلك مما يمنع الشرع من أكله.
وكيف يكون كل ممنوع مرغوباً ، وأنت تأكلين الخبز يومياً ، ومع ذلك ترغبين في أكله دائماً ولا تخلو منه مائدة أو وجبة من الوجبات ؟ لو كان كل ممنوع مرغوباً حقاً ؛ أو ما يعتاده الإنسان يزهد فيه لزهدنا في الخبز مثلاً.
وكيف يكون التبرج أمراً عادياً ونحن نرى أن الأزواج ( على سبيل المثال ) تزداد رغبتهم في زوجاتهم كلما تزيّنّ وتجملن ، كما تزداد الشهوة إلى الطعام كلما كان منسقاً ، متنوعاً ، جميلاً في ترتيبه ، حتى ولو لم يكن لذيذ الطعم ؟



الحجة السادسة: من تدعي أن الحجاب عادات جاهلية



وهذه الحجة تتداولها ألسنة التقدميين من رجال ونساء ، فهم يزعمون أن الحجاب كان من عادات العرب في الجاهلية ؛ لأن العرب طُبعوا على حماية الشرف ، ووأدوا البنات خوفاً من العار ، فألزموا النساء بالحجاب تعصباً لعاداتهم القبلية التي جاء الإسلام يذمها ويبطلها ، حتى أنه أبطل الحجاب !
ولهؤلاء أقول : إن الحجاب الذي فرضه الإسلام على المرأة لم يعرفه العرب قبل الإسلام ، بل لقد ذم الله تعالى تبرج نساء الجاهلية ، فوجّه نساء المسلمين إلى عدم التبرج مثلهن.
فقال جلّ شأنه :
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) سورة الأحزاب : 33.
كما أن الأحاديث الحافلة بذم تغيير خلق الله أوضحت لنا أن وصل الشعر ، والتنمص كان شائعاً في نساء يهود قبل الإسلام ، ومن المعروف أنه مما تستخدمه المتبرجات ، صحيح أن الإسلام أتى فأبطل عادات ذميمة للعرب ، ولكن بالاضافة إلى ذلك كانت لهم عادات حميدة أقرها الإسلام ، فلم يبطلها ، كإكرام الضيف ، وغير ذلك ، وكان من ضمن عاداتهم الذميمة خروج النساء متبرجات كاشفات الوجوه والاعناق... باديات الزينة ، ففرض الله الحجاب على المرأة بعد الإسلام ، ليرتقي بها ، ويصون كرامتها ، ويمنع عنها أذى الفساق والمغرضين



الحجة السابعة: من تحتج بأنها ستتحجب عندما تقتنع أولاً



هذه الحجة تكاد تكون وباءً متفشياً بين المتبرجات أو أن بينهن شبه إجماع على الاحتجاج بها ، و خير رد على هذه الحجة :


« إن الاقتناع قضية سببية ، يجد فيها الإنسان دافعاً لقبول الموضوع على ذهنه ، فإن اقتنع به مال إليه هواه دونما تردد أو إرجاء ، والاقتناع قوة بيد الإنسان ، يرى فيها الدليل ، والحجة على أخذ الموضوع أو رفضه ، وآيات الله تبارك وتعالى ، وأحاديث رسوله صلى الله عليه وآله وسلم تأتي في أي قضية مطروحة ؛ لتقطع قول كل حكيم ، وتنهي كل جدل عقيم ، فلا تفكير ، ولا اختيار ، ولا تردد بعد ذلك في أمر أغنى الشرع فيه عن الاختيار ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ).
فقضاء الله للأمر رحمة يرحم الله بها عباده في شأن من شؤون حياتهم ، فإن أصر الإنسان على الجدل بعد ذلك ؛ فما الجدل في حقيقته إلا رفض أوامر الله ونواهيه تحت دعوى التفكير وحرية التفكير.
ولو نظر الإنسان في إيمانه لعرف السبب ! فالإيمان هو الفيصل في هذه القضية ، وقد ربطت الآية المذكورة بين الإيمان وبين قبول الأمر المقضي ، فالمؤمن والمؤمنة لا يختاران على اختيار الله ورسوله ؛ لأن ذلك سفه وجهل ، وأما غير المؤمن والمؤمنة ؛ فإنهما يختاران على إختيار الله ورسوله ، فهذه إذن قضية إيمانية بحتة مهما تفلسف فيها المتفلسفون ، وحاول تبريرها العاجزون.

تابع


عدل سابقا من قبل الزرقاويه في الجمعة أبريل 03, 2009 11:14 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزرقاويه
مشرفة
مشرفة
الزرقاويه


عدد الرسائل : 595
العمر : 40
السٌّمعَة : 2
نقاط : 678
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Empty
مُساهمةموضوع: أللهم أحيينا على الجهاد وأمتنا في سبيله ياأرحم الأرحمين ..   أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها I_icon_minitimeالجمعة أبريل 03, 2009 11:12 am

الحجة الثامنة: من تحتج بعدم التحجب بسبب سوء سلوك بعض المتحجبات



إن الحجاب فريضة من فروض الدين ، كما أن الصوم فريضة ، وأن الصلاة فريضة ، وقد يحدث أن يرتكب المسلم أو المسلمة بعض الأخطاء التي لا تتفق مع مبادئ الإسلام ، كأن يصلي المرء ويأكل أموال الناس بالباطل ، أو يسعى بالفساد بين الناس ، بل ربما يتخذ الصلاة وغيرها من أوامر الدين وسيلة يتستر بها على أفعاله الخبيثة وهذا كله حرّمه الله تعالى ولا يرضى به ، ولكن الله فتح باب التوبة للجميع ، وشرع الاستغفار لعمله أن البشر عرضة للخطأ.
قال تعالى : ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما ) سورة النساء : 110.
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ».
وإن المتحجبة بشر تخطئ وتصيب كذلك ، وليس المقصود من الحجاب هو عصمة صاحبته من الخطأ ؛ لان كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ، وإن كنت أدعو كل متحجبة بأن تبتعد عما تقع فيه الكثيرات من الأخطاء : كالغيبة ، والنميمة ، وغير ذلك ، وأن تجتهد في أن يراها مخلوق إلا حيث أمر الله تعالى ، مع اجتناب نواهيه ، لأن صورتها في الأذهان تختلف كثيراً جداً عن صورة غيرها من المسلمات غير المتحجبات.
وإنني هنا لا أدافع عن أخطاء بعض المتحجبات أو حتى أهاجمهن ، بل أريد أن أوضح ان نظرتنا للمتحجبة ؛ يجب أن تكون نظرة موضوعية ، فلا نظن أنها بتحجبها تكون قد طبقت جميع أوامر الدين ، وأنها اصبحت بمنأى عن الخطأ.



الحجة التاسعة : من تدعي أن الحجاب يعيقها عن العمل أو التعليم



هناك من النساء العاملات من لا تلتزم بالحجاب الذي فرضه الله تعالى ( وهو تغطية الوجه مع ستر الجسد كله فلا يبدو منها شيء ) بحجة أنه يعيقها عن العلم أو العمل ، ولهذه المتبرجة المتعلمة أو العاملة أقول :
أما رأيت أن الطبيب أو الطبيبة ، أو الممرضين أو الممرضات الذين يدخلون إلى غرفة العمليات ؛ لإجراء أدق عمل وهو العملية الجراحية مكممي الوجوه ، فلا تبدو سوى أعينهم ، وكأنهم يرتدون النقاب ؟ بغض النظر عن الهدف من ذلك ( وهو منع الجراثيم من الانتشار من الطبيب ومعاونيه إلى موضع الجرح أما النقاب الإسلامي فهو لستر وجه المرأة منعاً للفتنة والغواية ).
أقول أن الهدف مختلف ، ولكن الوسيلة واحدة ، وهي النقاب ، فهل يعيق النقاب عن عمل عملية جراحية دقيقة جداً ، وبالأخص في جراحات المخ والعيون ، بالإضافة إلى سائر العمليات الجراحية التي تتطلب الدقة والحذر المتناهي في تنفيذها ؟



الحجة العاشرة: من تدعي أنها لا تطيق الحجاب بحجة الحرارة أو الصداع !!



هناك من تحتج بأنه يصعب عليها تحمل الحجاب ؛ لأنه ـ كما تزعم ـ يكتم على أنفاسها ، فلا تطيقه بسبب الحرارة ، ولهذه نقول :
ما دمت لا تطيقين الحجاب ، فهل ستطيقين نار جهنم ؟ يقول تعالى : ( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون ) سورة التوبة : 81.
وكذلك من تحتج بأنها تشعر بالصداع لو غطت وجهها ورأسها ، أقول لها : لا داعي إذن لخروجك وتعرضك للرجال ، أو أصبري على طاعة الله ، ونفذي أوامره ، وتذكري قوله تعالى : ( رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً ) مريم : 65.
وقوله تعالى : ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا الحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر : 1 ـ 3.
وكيف لا تصبر هذه على الحجاب ، وهو أمر بسيط بجانب ما كان يلقاه المسلمون الأوائل من ضر وأذى من المشركين ؟ كيف بالله لو رأت هذه المتبرجة ما رأوه ؟ إذن لكفرت بالله ، وارتدت عن الدين ما دامت لا تصبر على تغطية جسدها حفظاً وإكراماً لها ، أتعصي أمر ربها وأمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لأجل ثوب أمرت بارتدائه ؟!



الحجة الحادية عشرة: من تتبرج لتغري الشباب بخطبتها ، أي بهدف الزواج منها :



يحدث أن تتبرج الفتاة لكي توقع في شباكها خبيثاً من الخبثاء ممن يروق لهم الزواج بمتبرجعة خبيثة ، فتتزين كما يزين التاجر بضاعته ، وتعرض نفسها في أسواق الرجال ؛ كي تجذب المشترين ، وتبذل كل ما في وسعها وما لديها من كيد عظيم حتى تحصل على فريستها أو تعود بخفي حنين ، تجتر آلامها وخيبتها ، وتندب حظها العاثر وبقاياها المهملة ، ولهذه أقول : إنك أزريت بنفسك ، ونالك الكثير من الإثم ، بل ارتكبت أمراً من كبائر الذنوب وهو التبرج في سبيل هدف قد يتحقق وقد لا يتحقق ، فإن تحقق ، فاعلمي أن الرجل الذي إختارك زوجة له من أجل تبرجك ، فإنه سرعان ما سيخونك ، أو سيتركك إلى غيرك ليتزوج منها ، أو على أقل تقدير لن تنالي السعادة المنشودة التي تطلبها كل فتاة بالزواج ، وذلك عندما يجد أخريات أجمل منك ؛ لأنه سيلهث وراءهن حيث أن هدفه طلب الجمال فحسب بل إن الأمر سيتفاقم كلما كبرت في السن ، وذوى جمالك شيئاً فشيئاً بسبب الحمل والولادة ومسؤوليتك البيتية ، التي لا تعتبر أمراً هيناً على الاطلاق ، وعندها سيشعرك أنك لا تساوين شيئاً ، وستذهب نفسك حسرات وأنت ترين زوجك يلاحق الاخريات ؛ لأن من تزوج بمتبرجة لا يؤمن جانبه ، كما أنه من المعروف أن المرأة كلما تقدمت في السن زهد فيها الرجال شيئاً فشيئاً ، ولكن الأمر بالعكس بالنسبة للرجل إذ أنه يجد في جميع مراحل عمره من ترضى بالزواج منه ، ويكون في غالبية الأحوال قادراً على الإنجاب.




الحجة الثانية عشرة: من تحتج بأن زوجها يدفعها للتبرج أو تغيير خلق الله



وهذه إما أن تكون متبرجة قبل الزواج وهداها الله ؛ فأبى زوجها إلا أن تستمر على الصورة التي تزوجها عليها ، أو أن تكون متدينة تزوجت بفاسق ، فأراد أن يفسد عليها دينها ، مع أنه كان من الاحرى بها أن تختار إلا رجلاً صالحاً ، لا أن تتزوج كيفما اتفق ، ثم تعاني بعد ذلك من فساد زوجها وانحلاله ، وعلى جميع الوجوه نجد أن المرأة في هاتين الحالتين تخشى من عدم إرضاء زوجها ، ومن إفساد حياتها العائلية ، بالإصرار على الحجاب الذي يرضاه الزوج ، ولهذه نقول : إن عليها أن تكلم زوجها بالحسنى ، وترشده إلى أنها تخشى عليه من عقاب الله إن هو أصر على منعها من التحجب ، وأبى عليها إلا أن تسير متبرجة ؛ ليعرض لحمها على زملائه ، ويريهم أنه إنسان عصري متحضر ( لأن مثل هذا يعتقد أن التحضر والتقدم بالتبرج والتعري ) ، ويثبت لهم أنه إنسان اشتراكي ، جعل زوجته ملكاً للجميع ، بينما لو عقل هذا بعض الشيء ، لوجد أن ما يفعله فوضى وهمجية وإنحلال وتفسخ وبهيمية ورجعية وردة إلى عهود ما قبل التاريخ ، إلى عصر الإنسان الحجري ، الذي كانت تسير أنثاه كاسية عارية بجواره ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : « ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق والديه ، والديوث الذي يقر الخبث في أهله »


الحجة الثالثة عشرة : من تخجل من الحجاب وتخشى سخرية الناس منها لو أنها تحجبت



عجباً لمن تخجل من الحجاب ! أتخجل منه ، ولا تخجل من نظرات الرجال إلى جسدها ؟ ألا تخجل من عرض مفاتنها رخيصة أمام البر والفاجر ؟ أتخجل من الفضيلة والشرف والحياء ، ولا تخجل من الوقاحة والاستهتار ومعصية الله ؟ ومن أي شيء تخجل ؟ إن هذه الفتاة المخدوعة تردد أنها تخشى أن يسخر الناس منها ، وأي أناس هؤلاء الذين تحسب لهم حساباً ، وتقيم لها وزناً ؟!! إن هؤلاء الذين يسخرون من المتدينين والمتدينات ( ممن يبتغون طاعة الله ورسوله ) ، يعتبرون كفاراً مجرمين ، وإن انتسبوا إلى الإسلام بالاسم ، فتسموا بالمسلمين ، فإن الإسلام منهم بريء ، ولتسمعوا قول الله فيهم :
( ولئن سألتهم لقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين * المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ) سورة التوبة : 65 ـ 68.



الحجة الرابعة عشرة : من تخشى على نفسها من الجنون لو التزمت بأوامر الله



وهي حجة مضحكة مبكية ، فقد روج أعداء الدين منذ القدم فكرة أن التفقه في الدين يؤدي إلى الجنون ، وألفوا بعض الكتب المليئة بالخرافات ، وبعضها عن كيفية التعامل مع الجن وتسخيرهم للإنسان القائم بذلك ، وعن الطلاسم التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وكيفية استخدامها ، وطرق قراءة الكف ، ومعرفة أسرار النجوم ، ولقد وضعوا في تلك الكتب بعض الآيات القرآنية تمويهاً للقراء ؛ ليعتقدوا أن كل ذلك أتى به الإسلام ، ومن هذه الكتب على سبيل المثال ( شمس المعارف الكبرى ) للبوني ، فإذا أدت هذه الكتب إلى إصابة المتعمقين فيها والعاكفين عليها بالجنون ؛ فإن ذلك شيء طبيعي ، ألم يقل الله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) سورة الجن : 6.
وهناك بعض الكتب التي ألفها المارقون من الدين ، ونسبوها زوراً إلى كبار علماء الإسلام ؛ ليغروا الناس بالإطلاع عليها ، ويشغلوهم بها عن القرآن والسنة ، مثل : كتب « الرحمة في الطب والحكمة » المنسوب زوراً إلى العالم الجليل مفسّر القرآن « السيوطي ».
ولكن عامة الناس لم يدركوا حقيقة الأمر ، واعتبروا أن كل هذه الكتب من صميم الدين ، وأن الإضرار الناشئة عنها هي بسبب التفقه في الدين ، ولقد سادت هذه الفكرة المسمومة بين مختلف الأوساط من جهلاء ومثقفين ، لدرجة أن ابنة عالم كبير في بلدتنا ، وهي فتاة جامعية ، سألتني عن مسألة بسيطة جداً تتعلق بالطهارة ، قالت : إنها تخجل من أن تسأل فيها والدها ، فقلت لها : إن هذه المسألة موجودة في الكتب الفقهية التي تزدحم بها مكتبة والدك ، فلو فتشت قليلاً لوجدتيها ، فقالت لي : أخشى من التعمق في هذه الكتب ؛ لأنني بنت ، وأخاف على عقلي من الضياع !!!


الحجة الخامسة عشرة : من تحتج بأنها ستتحجب عندما تكبر



وهناك صنف أخر من النساء إذا ما نهيتهن عن التبرج وأمرتهن بما أمر به الله ورسوله من الحجاب وسائر أمور الدين بادرن بالقول :
« ستتحجب أو ستصلى أو... أو... ولكن عندما نكبر !... نريد أن نتمتع بشبابنا وبالدنيا ، والأيام آتية للصلاة والحجاب وغيره » !!
فأقول : هل علمت تلك المتبرجة أن الأجل سيمهلها إلى أن تكبر ؟ وهل فترة الشباب رخصة للمعاصي والسفور والمتعة الحرام ؟
هل ضمنت هذه العيش إلى أجل حددته هي ، فأجّلت له الطاعات ، وبادرت اليوم بإرتكاب الفواحش والمنكرات ؟ ألم تري أن الموت لا يفرق بين صغيراً وكبير ، بل أن هناك من يولد ميتاً قبل أن يرى نور الحياة ، فإنما هي آجالنا حسبت ، وحددت لنا من قبل الله سبحانه وتعالى القائل جل شأنه : (... فإذا جآء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) سورة النحل : 61.





الموضوع نقلته لتعم الفائدة


نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة


وصلى الله على سيدنا محمد امام المتقين ورحمة الله للعالمين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين
أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها 57338442fp3


أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Bye11





window.google_render_ad();
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البتار الشامي
مدير الموقع
مدير الموقع
البتار الشامي


عدد الرسائل : 2488
العمر : 41
السٌّمعَة : 2
نقاط : 963
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها   أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها I_icon_minitimeالجمعة أبريل 03, 2009 1:57 pm

بارك الله فيك
نقضت الحجج حجة حجة فماذا بقي للسافرات من حجج ؟!!
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abualfida.ahlamontada.net
الزرقاويه
مشرفة
مشرفة
الزرقاويه


عدد الرسائل : 595
العمر : 40
السٌّمعَة : 2
نقاط : 678
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها Empty
مُساهمةموضوع: أللهم آني أسألك مرافقة الأنبياء والصحابة الكرام والشهداء ياأكرم الأكرمين .. آمين   أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها I_icon_minitimeالسبت أبريل 04, 2009 2:41 pm

نعم أخي أبو الفداء
والله لم يبقى لهن ألا أن يتوبنا إلى الله
فوالله الدنيا ليست بطويلة
إلى متى يعصينا الله غير مبالايات بيوم يقفنا بين يداه سبحانه؟؟
وأسأل الله أن ينفع بها أخواتي في كل مكان ون لا تكون ياربي عليهن حجة بل تكون سببآ لهداينهم ورجوعهن لرشدهن ولتعاليم دينهن
أللهم آمين
أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها D24
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتار الشامي :: المنتدى الديني :: مواضيع دينية-
انتقل الى: