البتار الشامي
hشبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

شبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
hشبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

شبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتار الشامي

ديني يتكلم عن هموم الأمة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البتار الشامي
مدير الموقع
مدير الموقع
البتار الشامي


عدد الرسائل : 2488
العمر : 41
السٌّمعَة : 2
نقاط : 963
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

شبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية Empty
مُساهمةموضوع: شبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية   شبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 11:43 am

الازهر
حول خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية
يعطى القرآن أسماء لبعض الشخصيات التاريخية مخالفة لأسمائهم حسب الكتاب المقدس الذى سبق القرآن بعدة قرون. فمثلاً والد إبراهيم ـ عليه السلام ـ كان اسمهم Teral أو " تارح " ، ومع ذلك يسميه القرآن آزر. واسم الذى كان يوسف ـ عليه السلام ـ فى بيته Potiphar أما الاسم المعطى له فى القرآن فهو " عزيز " [ يوسف: 30 ].(انتهى).
الرد على الشبهة:
أولاً: لا يصح أن نجعل من الكتاب المقدس حجة على القرآن ومرجعية له.. لأن الثابت ـ حتى فى الدراسات التى قام بها كثير من علماء اليهود والنصارى أن هذا الكتاب المقدس قد أعيدت كتابته ، وأصابه التحريف.. كما أن ترجماته قد أدخلت عليه تغييرات وتصحيفات وخاصة فى أسماء الأماكن والأشخاص..
وثانيًا: لأن القرآن قد تمتع بمستوى من الحفظ والتوثيق والتواتر فى النقل جعله الوحى الوحيد الصحيح على ظهر هذا الكوكب الذى نعيش عليه.. فهو الحاكم والمرجع لكل ما عداه من النصوص الدينية الأخرى..
وفى هذا الإطار.. ومن هذا المنطلق نناقش الشبهات التى يثيرها هذا السؤال.. فنقول:
* بالنسبة لاسم والد الخليل إبراهيم ـ عليه السلام ـ لا تختلف معظم المصادر الإسلامية ـ سواء منها تفاسير القرآن ، أو قصص الأنبياء على أن " آزر " ليس اسم والد إبراهيم.. وعلى أن اسمه " تارح " ومن العلماء من يرى أن " آزر " اسم صنم ، وأن الآية خطاب استنكارى لعبادة والد إبراهيم لهذا الصنم ، تقدم المفعول فى هذا الخطاب.. والمعنى أتتخذ آزر إلها ومعبودًا ؟..
ومن العلماء من يرى أن " آزر " لقب أطلق على " تارح " بعد أن عمل فى حاشية الملك الذى كان حاكمًا فى ذلك التاريخ..
ونحن نقرأ ـ حول هذه القضية ـ فى تفسير القرطبى:
" قوله تعالى: (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر) تكلَّم العلماء فى هذا ، فقال أبو بكر محمد بن محمد بن الحسن الجوينى الشافعى الأشعرى فى النكت من التفسير له: وليس بين الناس اختلاف فى أن اسم والد إبراهيم تارح. والذى فى القرآن يدل على أن اسمه آزر.. وقيل: آزر اسم صنم كأنه قال: وإذا قال إبراهيم لأبيه أتتخذ آزر إلها ، أتتخذ أصنامًا آلهة..
قلتُ ـ [ أى القرطبى ] ما ادعاه من الاتفاق ليس عليه وفاق. فقد قال محمد بن إسحاق والكلبى والضحاك: إن آزر أبو إبراهيم ـ عليه السلام ـ وهو تارح ، مثل إسرائيل ويعقوب. قلتُ: فيكون له اسمان. وقال مقاتل: آزر لقب ، وتارح اسم. وحكاه الثعلبى عن ابن إسحاق القشيرى. ويجوز أن يكون العكس.. وقال الجوهرى: آزر اسم أعجمى ، وهو مشتق من آزر فلان فلانًا إذا عاونه ، فهو مؤازرٌ قومه على عبادة الأصنام.. وقال مجاهد ويمانٍ: آزر اسم صنم ، أى أتتخذ آزر إلها. أتتخذ أصنامًا.. وقال الثعلبى فى كتاب العرائس: إن اسم أبى إبراهيم الذى سماه به أبوه تارح ، فلما صار
مع النمرود قيِّمًا على خزانة آلهته سماه آزر. وقال مجاهد إن آزر ليس باسم أبيه وإنما هو اسم صنم ، وهو إبراهيم ابن تارح بن ناخور بن ساروع ابن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ـ عليه السلام ـ " (1).
ونفس التفسيرات الموضحة لهذه الشبهة نجدها فى [ قصص الأنبياء ]:
" قال السيد المرتضى الزبيدى ـ فى " ص 12 ج2 تاج العروس ": روى عن مجاهد فى قوله تعالى: (آزر أتتخذ أصنامًا) قال: لم يكن بأبيه ، ولكن آزر اسم صنم ، فموضعه نَصْبٌ على إضمار الفعل والتلاوة كأنه قال: " وإذ قال إبراهيم أتتخذ آزر إلها ، أى أتتخذ أصنامًا آلهة ".
وقال الصغانى: " التقدير أتتخذ آزر إلها ".
وقد نقل شيخ العروبة المرحوم أحمد زكى باشا عبارة تاج العروس السابقة فى أول كتابه " تكملة كتاب الأصنام لابن الكلبى ".
وهذا القول الذى قاله مجاهد أولى الأقوال عندى بالقبول. وعلى ذلك يكون والد إبراهيم لم يذكر باسم العَلَمى فى القرآن الكريم. ومما يستأنس له بأن " آزر " اسم إله أننا نجد فى الآلهة القديمة عند المصريين الإله " أوزوريس " ومعناه الإله القوى المعين ، وقد كانت الأمم السالفة يقلد بعضهم بعضًا فى أسماء الآلهة.. " (2).
فليست هناك مشكلة ، إذن ، حول هذا الموضوع.
أما الشبهة الثانية فى هذا السؤال ، والخاصة باسم الذى اشترى وآوى يوسف ـ عليه السلام ـ فى بيته ، والذى أطلق عليه القرآن الكريم اسم " عزيز " بينما سماه الكتاب المقدس Potiphar.. فإنها لا تمثل ، هى الأخرى ، مشكلة من المشكلات.
ذلك أن منصب هذا الذى آوى يوسف كان " رئاسة الشرطة ".. واسمه " فوطيفار ".. ولقبه " العزيز " فلا تناقض بين أسماء التعريف به هذه.. ولقد تناولت ذلك المصادر الإسلامية.. ففى [ قصص الأنبياء ]:
" وكان سيده رئيس شرطة المدينة ، واسمه " فوطيفار " ، ويعبر عن منصبه فى العبرية بـ " سرها طباحيم " ، أى رئيس الشرطة.. " (3).
وفى تفسير القرطبى:
" قال الضحاك: هذا الذى اشتراه ملك مصر ، ولقبه العزيز.. واسمه قطفير. وقال ابن إسحاق: إطفير. اشتراه لامرأته.. وقال ابن عباس: إنما اشتراه قطفير وزير ملك مصر.. وكان هذا العزيز الذى اشترى يوسف على خزائن الملك.. " (4).
أما الخلافات والاختلافات الطفيفة فى نطق الاسم فهى واردة ، بسبب النقل من لغة إلى لغة.. ومن لهجة إلى لهجة.. وبسبب النسخ للمخطوطات. والتصحيف والتحريف.. فلا مشكلة.. ، إذن ، حول هذه الأسماء.



--------------------------------------------------------------------------------



(1) [ الجامع لأحكام القرآن ] ج7 ص 22 ، 23 ـ مصدر سابق.
(2) [ قصص الأنبياء ] ص 72 ـ مرجع سابق.
(3) المرجع السابق ص 122.
(4) [ الجامع لأحكام القرآن ] ج9 ص 158 ـ مصدر سابق ـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abualfida.ahlamontada.net
 
شبهة خلاف القرآن للكتاب المقدس فى أسماء بعض الشخصيات التاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهة على تعدد قراءات القرآن
» شبهة زعم وجود أخطاء جغرافية في القرآن الكريم..
» شبهة( مريم تلد فى البرية ووليدها يكلمها من تحتها)
» بيانٌ للمجاهدين في أكناف بيت المقدس بعد الجريمة في مسجد ابن تيمية...
» مع الاعتذار للمسلمين واحقاقا للحق وجدت معجزة رهيبة في الكتاب المقدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتار الشامي :: شبهات وردود :: شبهات حول القرآن الكريم-
انتقل الى: