البتار الشامي
مدير الموقع
عدد الرسائل : 2488
العمر : 41
السٌّمعَة : 2
نقاط : 963
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
 | موضوع: الله أكبر ... احتجاز حاخام يهودي وأسرته جنوب مومباي واستهداف حملة الجوازات الأمريكية والبريطانية ؟  الخميس نوفمبر 27, 2008 5:26 am | |
| تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية وخاطفي الرهائن في مومباي
الخميس29 من ذو القعدة1429هـ 27-11-2008م ا
القوات الهندية
مفكرة الإسلام: أفاد شهود عيان ومصادر أمنية بأن قوات الأمن الهندية تبادلت إطلاق النار اليوم الخميس مع المسلحين الذين نفذوا سلسلة من الهجمات التفجيراية طالت عدة مواقع مختلفة من مدينة مومباي في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، وقتلوا خلالها أكثر من 101 شخص والذين احتجزوا عشرات الرهائن في اثنين من فنادق العاصمة المالية للبلاد.
وقالت المصادر الأمنية إن قوات الأمن قامت بتطويق الفندقين اللذين يحتجز داخلهما الرهائن، وذلك بعد إعلان السلطات مقتل أربعة من المسلحين واعتقال تسعة آخرين على خلفية مطاردة سيارتهم فور وقوع الهجوم الذي ضرب فندق أوبيروي.
وذكرت البي بي سي أن القوات الحكومية الهندية لم تقدم حتى الآن على اقتحام المبنيين، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى المجازفة بحياة الرهائن الذين يُعتقد أن بعضهم من دول غربية، ولكن تقارير أخرى أكدت أن عملية الاقتحام لمحاولة إطلاق سراح الرهائن قد بدأت فعليًا.
[size=16]احتجاز حاخام وأسرته جنوب مومباي
وأشارت المصادر إلى سيطرة المسلحين خلال الليل على مقر فرع مجموعة "تشاباد لوبافيتش" لليهود المتدينين في مدينة مومباي، حيث سُمعت أصوات عيارات نارية تنطلق من داخل المبنى.
وطلب ممثلون عن هذه المجموعة التي مقرها في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، أن توجه أي أسئلة أو استفسارات تتعلق بما يتعرض له فرعها في الهند إلى موقعها على شبكة الإنترنت. وحافظت القنصلية "الإسرائيلية" على الاتصالات مع الحاخام الذي كان يعيش في المنزل الواقع في المبنى المذكور، ولكن الخط انقطع أثناء المكالمة ولم تنجح محاولات إعادة الاتصال معه بعد ذلك.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية أعلنت مصادر في اتحاد اليهود الهنود أن المسلحين قد اختطفوا حاخامًا يهوديًا وأسرته ويحتفظون بهم كرهائن جنوبي مومباي.
استهداف حملة الجوازات الأمريكية والبريطانية
وفيما يتعلق بعملية الاقتحام قال شهود العيان إن عناصر القوات الخاصة الهندية أحاطت بفندقي تاج محل بالاس واوبروي ترايدنت التي يعتقد أن المسلحين يحتجزون فيها عشرات الرهائن.
وقال شاهد عيان إن المهاجمين استهدفوا حملة جوازات السفر الامريكية والبريطانية بالتحديد، فيما ترددت أنباء عن وجود وفد تجاري من الاتحاد الأوروبي في فندق تاج محل.
ومن جهتها نقلت محطة الجزيرة عن مصادر أمنية وشهود عيان أن المسلحين يحتجزون نحو عشرين رهينة في الفندقين.
وقال رئيس وزراء ولاية مهاراشترا فيلاسراو ديشموك في مؤتمر صحافي إن المسلحين لازالوا يتحصنون في فندقي أوبروي وتاج محل، فيما شوهدت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من قمة فندق تاج محل، وسمع إطلاق نار غزير ووقعت أيضا انفجارات في فندق أوبروي وإطلاق نار في مستشفى يتحصن فيه مسلحون................................................................................. ..واشنطن تدين تفجيرات مومباي وتعرض المساعددة على السلطات الهندية
الخميس29 من ذو القعدة1429هـ 27-11-2008م
 تفجيرات مومباي
مفكرة الإسلام:عقد البيت الأبيض اجتماعًا ضم مسئولين أمنيين في مجال "مكافحة الإرهاب" والمخابرات والدفاع للتباحث بشأن الهجمات التي وقعت في عاصمة المال الهندية مومباي وقامت الحكومة الأمريكية بتقديم عرض للهند بالمساعدة في التعامل مع الوضع الكارثي في أعقاب التفجيرات.
وقال البيت الابيض في بيان له: "قدم الرئيس جورج بوش مواساته للشعب الهندي وعائلات الذين قتلوا والمصابين في الهجمات في مومباي".
وأضاف البيان الأمريكي أن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض عقد اجتماعًا لمسئولين من "مكافحة الإرهاب" والمخابرات ووزارة الخارجية والبنتاجون لمناقشة تفجيرات مومباي.
وقال البيت الأبيض: "مازالت الحكومة الأمريكية تواصل متابعة الأوضاع خاصة أمن وسلامة المواطنين الأمريكيين وواشنطن مستعدة لتقديم المساعدة للسلطات الهندية".
باكستان تسجل إدانتها لتفجيرات مومباي
من ناحية ثانية استنكرت باكستان اليوم الخميس الهجمات التي تسببت في مقتل ما لا يقل عن 101 شخص في مومباي بالهند وأكدت مجددًا إدانتها لمثل هذه الأعمال.
ودأبت الهند في الماضي على الترويج لمزاعم عن تورط المخابرات الباكستانية في مساندة المقاومة الإسلامية الكشميرية التي تكافح الاحتلال الهندي، فيما تنفي إسلام آباد صحة هذه المزاعم.
وقالت الحكومة الباكستانية في بيان لها بخصوص التفجيرات التي هزت مومباي أمس: "إن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني يدين بقوة حوادث العنف في مومباي".
وبحسب وكالة رويترز فقد أوضح جيلاني أن بلاده تتمنى أن تنجح الهند في إطلاق سراح كافة الرهائن الذين لايزالون رهن الاحتجاز.
ووقعت التفجيرات العنيفة بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إلى الهند والتي بدأت أمس وتستغرق أربعة أيام وكان من المفترض أن تتضمن مباحثات بشأن مساعي السلام التي مضى عليها أربعة أعوام بين البلدين.
وفي سياق ذي صلة ذكرت الجزيرة الفضائية اليوم أن الجيش والشرطة في الهند يقومان بعملية موسعة لتحرير الرهائن المحتجزين داخل فندق "ترايدنت اوبروي" في مومباي.
وقال موفد الجزيرة إن قوات خاصة اقتحمت الفندق بهدف إنهاء عملية احتجاز الرهائن.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللهم نصرك الذي وعدتنا يارب
نصرك الذي وعدتنا
اللهم عليك بالكفرة الهندوس عبدة البقر الذين صدوا عن دينك وقتلوا اخواننا [/size] | |
|
