مقتل 15 شخصا في قتال بين الشباب واهل السنه والجماعه وسط الصومال

مقتل 15 شخصا في قتال بين "الشباب" و"أهل السنة والجماعة" وسط الصومال
15-03-2009

مقديشوالصومال اليوم) قُتل 15 شخصا علي الأقل وجرح 20 آخرون في اشتباكات وقعت بوسط الصومال بين مقاتلي تنظيم "الشباب المجاهدين" المعارض للحكومة الصومالية وبين مليشيات "أهل السنة" التي تنتمي إلى الطرق الصوفية.

وبدأ القتال مساء السبت بالقرب من مدينة "عيل بور" الواقعة على بعد نحو 300 كم شمال العاصمة مقديشو. واستمر القتال إلى ساعات الظهيرة كما امتد إلى عدد من القرى الريفية.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر فى البلدة ان الحركة الصوفية استولت على بلدة "وابحو"على الأقل وقواتها على مشارف بلدات أخرى

وقد وصل إلى مستشفى عيل بور الذي يفتقر إلى الأجهزة اللازمة سبعة جرحى اثنان منهم في حالة خطيرة،حسبما أكده فيصل حاجي عمر أحد الأطباء في المستشفى.

وقال شاهد عيان يدعى عبدي علي لبي.بي.سي:" أحصيت 11 قتيلا بشوارع وابحو". وأضاف كانوا جميعا من المقاتلين إلا سيدة قتلت برصاصة شاردة. وأضاف: نحن تحت النار منذ الليلة الماضية.

وحسب أحد الشيوخ فر أغلب سكان البلدة من منازلهم فيما لا يزال القتال مستمرا في غابة قرب البلدة.

وقالت شاهدة عيان عبر الهاتف: رأيت عشرة مصابين على الأقل ولكن أحدا لم يقدم لهم إسعافات أولية. ومضت قائلة لا يوجد مستشفى هنا وقد سمعنا إطلاق نار كثيفا في الغابات المجاورة.

ومن جانبه، قال متحدث باسم "أهل السنة والجماعة" يدعى بـ" شيخ علي ميري" لهيئة الإذاعة البريطانية أن جماعته هزمت بمن سماهم بـ" الخوارج" (مقاتلي الشباب) وقال حصدنا في المعارك قياديين منهم وجثثهم مبعثرة في ساحة القتال-على حد تعبيره-. وأضاف المتحدث الشيخ بشير " استشهد منا ثلاثة من صفوفنا".

ومضى يقول: "سننهي الحرب خلال وقت قصير مهما كان عدد الجماعات الإرهابية هناك. إن وابهو الآن تحت سيطرتنا ونوشك على السيطرة على البور أكبر قواعدهم".

وأكدت مجموعة "أهل السنة" التي تسيطر وحركة الشباب على أجزاء من وسط الصومال وعلى الجنوب بالكامل ماعدا مقديشو العاصمة.

وفي تطور جديد أعلن متحدث باسم الحزب الإسلامي موسى عبدي عرالي بأن الحزب الإسلامي شارك في المعارك إلى جانب الشباب، وذكر أن الآخرين(الصوفية) تجمعوا من منطقة حيرالي في إقليم جالجدود وشنوا هجوما على المجاهدين، وقد تكبدوا خسائر في الأرواح والممتلكات ".

واتهم عرالي مليشيات "أهل السنة" بالولاء لإثوبيا، وسبق أن أعلن مسؤول إثيوبي إن بلاده تدعم ميليشيات تتستر بأنها إسلامية، مشيرا إلى جماعة "أهل السنة والجماعة"، في مواجهة حركة الشباب المجاهدين.

ويعتقد أن المعارك الضارية بين الفريقين في شهري ديسيمبر ويناير الماضيين تسببت مقتل أكثر من 50 شخصا بين الطرفين ويعتبر هذا هو القتال الأعنف بين الجماعتين خلال الأيام القليلة الماضية ويقول سكان المنطقة إن مقاتلي الشباب يتدفقون على المنطقة لتدعيم صفوفهم هناك.. ولا توجد هناك مساعي لوقف القتال بين الطرفين كما هي العادة عند نشوب المعارك بين الأطراف في الصومال.

الصومال اليوم

الله ينصر المجاهدين
جزاك الله خيرا أخي على الخبر

آمين
شكرا للمرور والتعليق

» بعد القرضاوي .. " سلمان العودة " يدعو للتوحد وراء " كرزاي الصومال " !!
» خبير أميركي يشكك في مقتل البغدادي
» الله أكبر@@عملية إستشهادية جاءت ثأرا لدماء الأمير ووزيره من الصومال(صور روعة)
» مقتل جنديين إسبانيين وإصابة ثالث بجروح بليغة في هجوم للمجاهدين بأفغانستان
» الله اكبرعاجل:هآرتس اللاسرائيلية:مقتل ثلاثة جنود يهود و جرح 20 بنيران دبابة اسرائيلية