ظهور خمس حالات ولادة مشوهة في القطاع جراء استخدام العدو الصهيوني لأسلحة محرمة
رغم انتهاء الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، والتي استمرت 21 يوما وما خلفته من شهداء وجرحى وهدم للبيوت والمساجد إلا أن أثارها لا زالت مستمرة.
الكيان الصهيوني وحسب باحثين دوليين استخدم خلال الحرب اسلحة محرمة دوليا مثل الفسفور الأبيض والغازات السامة و"الدايم"، وهو عنصر إشعاعي يعمل على قتل الخلايا والأنسجة والذي يعمل على تشوه الأجنة.
مدير عام الإسعاف والطوارئ د. معاوية حسنين قال بدأت تظهر بعض حالات الولادات فيها تشوهات مثل عدم اكتمال القلب وتشوهات في الدماغ جراء استخدام (إسرائيل) أسلحة محرمة دوليا خلال الحرب, مؤكدا تسجيل 5 حالات من الأطفال بعد الحرب الصهيونية
وقال حسنين أن الباحثين والأطباء يعزون هذا الى استخدام (إسرائيل) مواد وغازات سامة مثل الفسفور والدايم في بعض المناطق في القطاع مثل المنطقة الوسطى، وحي الزهرة، وشرق حي الزيتون وعزبة عبد ربه، ووادي غزة.
وأضاف حسنين أن خبراء وباحثين دوليين من فرنسا وايطاليا اخذوا عينات لفحصها في المختبرات الأوروبية، وتأكد أن الاحتلال يستخدم مواد محرمة دوليا, علما أنهم رفضوا إعطائنا النتائج".
وكانت (إسرائيل) قد شنت حربا على قطاع غزة في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر 2008 استمرت 21 يوما خلفت ورائها آلاف الشهداء والجرحى وهدم للمنازل والمساجد والمؤسسات.