مصرع رئيس قسم مكافحة "الإرهاب" في "مومباي" و"مجاهدوا ديكان" تعلن مسئوليتها

مصرع رئيس قسم مكافحة "الإرهاب" في "مومباي" و"مجاهدوا ديكان" تعلن مسئوليتها

الخميس29 من ذو القعدة1429هـ 27-11-2008م

مومباي

مفكرة الإسلام:أعلنت الشرطة في مدينة مومباي الهندية أن 101 على الأقل قتلوا وأصيب 287 بجراح في سلسلة الهجمات التي تعرضت لها عدة مواقع في المدينة في الساعات الأولى من يوم الخميس.
وقال مسئولون إن من بين القتلى في الهجمات هيمانت كاركاري، رئيس قسم مكافحة "الإرهاب" في شرطة مومباي.وكشفت الأنباء عن مقتل نحو 9 من المهاجمين مصرعهم, فيما أعلنت شرطة مومباي حظراً للتجول في المدينة.
ووفق مسئولين فإنّ الهجمات استهدفت سبعة مواقع على الأقلّ وأنّ مطلقي النار كانوا يستهدفون الأماكن المزدحمة.
وقال متحدث باسم الشرطة إنّه تمّ الإبلاغ عن خمسة حوادث أطلقت فيها النار وهجومين آخرين باستخدام قنابل يدوية.
وقال قائد الشرطة في إقليم ماهراشتران وعاصمته مومباي، إنّ المهاجمين استخدموا أسلحة أوتوماتيكية وقنابل يدوية.
ووفق الشرطة المحلية فإنّ من ضمن تلك المواقع التي شهدت إطلاق نار فندق أوبروا وكذلك محطة شاتراباتي شيفاجي للنقل بالقطار، إضافة إلى مستشفى للنساء والأطفال، زيادة على حادث سجّل في مطار مومباي الداخلي.
وقال شاهد عيان إن المهاجمين استهدفوا حملة جوازات السفر الأمريكية والبريطانية بالتحديد.
حظرا التجول في المدينة
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن اتحاد اليهود الهنود قوله إن المسلحين قد اختطفوا حاخاما يهوديا وأسرته ويحتفظون بهم كرهائن جنوبي مومباي.
كما تحدثت تقارير نقلتها الشبكة الهندية عن احتجاز مسلحين لسياح غربيين رهائن على سطح أحد الفنادق.
الموقف انجلى في فندق تاج محل
وأفادت تقارير من مومباي أن الموقف انجلى في فندق تاج محل، حيث تم الإفراج عن جميع الرهائن, وأن معظم الرهائن الذين أفرج عنهم من فندق "تاج محل" الفخم هم من الغربيين.
"مجاهدو ديكان" تعلن مسؤوليتها عن الهجمات
وقد أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "مجاهدو ديكان" مسؤوليتها عن الهجمات، إذ بعثت المنظمة المذكورة، والتي لم تكن معروفة في السابق إلا على نطاق ضيق، برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى وكالات الأنباء تعلن فيها مسؤوليتها عن تنفيذ الهجمات.
وتأتي الهجمات متزامنة مع الانتخابات التي تشهدها عدة ولايات هندية بما فيها ولاية كشمير.
هجمات سابقة
وكانت المدينة هدفا لسلسلة من الهجمات بالقنابل في شهر يوليو من عام 2006 أودت بحياة 190 شخصا وأصابت أكثر من 700 بجراح.
وقد اتهمت الشرطة الهندية حينها المخابرات الباكستانية بالتخطيط للهجمات التي قالت إنها نفذت من قبل جماعة لاشكر طيبة المسلحة.
وقد نفت باكستان تورطها في العملية قائلة إنه ما من دليل يثبت ضلوع مخابراتها في الهجمات.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك