البتار الشامي
hوضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
hوضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتار الشامي

ديني يتكلم عن هموم الأمة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام أمنة المغربية
مشرفة
مشرفة
ام أمنة المغربية


عدد الرسائل : 508
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول Empty
مُساهمةموضوع: وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول   وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2008 6:57 am



الطب الشرعي" بياناً تقريبياً، عن درجة التحلل، في الجثث
المدفونة في أكفان من القماش، تحت الأرض، في قبور مليئة
بالهواء (طريقة الدفن المعتادة عند المسلمين)


على النحو الآتي:


- بعد مضي 24-36 ساعة علي الوفاة تظهر بقع خضراء
في جدار البطن، مقابل الأعور، أو حول السرة . كما يظهر
كثير من الأوعية الدموية المتشعبة في جلد البطن
والصدر، وتسيل مقلة العين، وتتعتم القرنية.



- بعد يومين إلى خمسة أيام يظهر الزبد المدمى من الفم
والأنف، وينتفخ البطن والصفن، وينتشر اللون الأخضر
في كل جلد البطن والصدر . وتظهر النفطات الغازية، تحت
الجلد. وينتفخ الوجه والجسم كله بالغازات المتجمعة تحت
الجلد، وتبرز العينان، واللسان، وتختفي ملامح الوجه ،
وتنبعث من الجثة رائحة كريهة، من الغازات المتصاعدة



-بعد خمسة أيام إلى عشرة تسيل مقلة العين ، ويتساقط
الجلد الأخضر الهش ، كما تتساقط الأظافر ، والشعر،
وتظهر اليرقات الدودية المتعددة ، وبخاصة حول الفم
والأنف، وأعضاء التناسل، ثم بعد ذلك تنحل الأنسجة،
وتسيل في التراب تدريجياً، حتى تبقى العظام وحدها، بعد
حوالي ستة أشهر إلى سنة.



والهيكل العظمي يتلاشى بدوره، ويعود إلى مكوناته الأساسية ،
مع مرور الزمن، إلا جزء اً صغيراً منه، اسمه عجب الذنب ذكره
لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أكثر من حديث شريف
قبل اكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، حيث قال : "إن في
الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبد اً، منه يُرَكب الخلق يوم القيامة .
قالوا أي عظم هو يا رسول الله؟ قال عجب الذنب "....
وقد حاول العلماءشرقاً وغرباً صهر هذا الجزء ، من عظم الإنسان،
أو إذابته بالأحماض القوية، أو تكسيره، فلم يستطيعوا..



وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم – فهو كما وصفه ربه:


" وَمَا يَنطِقُ عَن الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى "


بعد الوفاة مباشرة يبدأ التفسخ البسيط، فتظهر رائحة خفيفة، لا
يدركها الإنسان ولكنها جاذبة للحشرات ...وخاصة إناث الذباب ..
فتسرع لتضع بيوضها الصغيرة ، دون أن يراها الإنسان في الفتحات
الطبيعية، التي يمكن أن تصل إليها كالمنخرين والفم وزاوية العين
وطيات الجلد في الرقبة ، وأحياناً المناطق التناسلية ... تضع آلاف
البيوض الصغيرة، ثم لا تلبث أن تفقس ....وتظهر يرقات صغيرة
عديدة بيضاء، لا يتعدى طول الواحدة مليمتر اً واحداً، ثم تتغذى على
خلايا الجثة لتصبح حشرات بالغة، طول الواحدة سنتمتر اً واحداً،
ثم تضع بيوضاً جديدة



وهكذا ...، أجيال عديدة من اليرقات والديدان، بحيث أنك في
لحظة ما، لا ترى إلا كومةً من الديدان تُغطي الجثة، وتتراكم فوقها،
بل فوق بعضها، لتتلاشى هي والميكروبات، التي فسخت الجثة من
داخلها.
والغريب أن هذه اليرقات والميكروبات ، التي كانت بالمليارات
على الجثة وبداخلها، تتلاشى وتختفي كلياً بعد تحلل الجثةوتفسخها.
لأنها يأكل بعضها بعضاً، ومن يبقى أخيراً منها يموت من قلة الطعام ،
فيتحلل بفعل أنزيمات خاصة ، موجودة داخل خلاياها.



فسبحان من خلقها وهداها لوظيفتها، وسبحان من قهر الكبير


والصغير من مخلوقاته بالموت والفناء..


هذه هي القاعدة الخالدة ، والسنة الربانية في هذه الحياة التي
تحكم جميع المخلوقات، وخاصة أكرمها وهم البشر، فكل إنسان
مهما كانت حياته منعمة، ومهما قدمت له من عيش رغيد، وفرص
الراحة والصحة والعناية، إلا أن الموت آتيه لا محالة



" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعونَ"


كتاباً مؤجلا ،ً حتى يستوفي كلٌ حصته، وما قسمه الله له في هذه
الحياة.فمهما كانت منزلته في الدنيا ، فقيراً أو غنياً ، صغيراً أو كبيراً
أميراً أو حقيراً، أبيض أو أسود، ذكراً أو أنثى، فنهايته إلى الحفرة
الصغيرة… إلى هذا القبر … ليدخل في مرحلة حياتية جديدة ، هي
حياة البرزخ، فيكون فيها تبعاً لعمله في الدنيا، إما في روضة من
رياض الجنة، أو في حفرة من حفر النار..



وقد تعارف الناس على تسمية القبر ببيت الدود ، وهي تسمية
قديمة وصحيحة، قديمة لأن الناس في السابق ، لم يكونوا يعرفون
الميكروبات المجهرية، لأنها لم تكن قد اكتشفت بعد . بل كانوا
يذكرون ما كانوا يرونه رأي العين، وهي الديدان واليرقات الصغيرة
سالفة الذكر، وهي تنمو وتتكاثر وتنهش جسد الميت ، حتى يتلاشى
في قبره.




بقي ان نقول ان الموضوع.... منقول للعبره والاتعاض


وارجو ان تكونوا قد استفدتم ..واعرف ان الموضوع مخيف ..ولكنه مفيد جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البتار الشامي
مدير الموقع
مدير الموقع
البتار الشامي


عدد الرسائل : 2488
العمر : 42
السٌّمعَة : 2
نقاط : 963
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول Empty
مُساهمةموضوع: رد: وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول   وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2008 1:13 pm

جزاك الله خيرا على موضوعك القيم الشيق
جزيت الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abualfida.ahlamontada.net
 
وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ، في كتابه: "أصول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نجل مرجع إيراني: "نجاد" ذو أصول يهودية وغير اسمه ليخفي حقيقة جذوره
» تم افتتاح موقع الشيخ الدكتور محمد العريفي
» مصرع رئيس قسم مكافحة "الإرهاب" في "مومباي" و"مجاهدوا ديكان" تعلن مسئوليتها
» اتهام فيلق القدس الإيراني بـ"ثقب" إمام سني عراقي "معاد للشيعة"
» بعد القرضاوي .. " سلمان العودة " يدعو للتوحد وراء " كرزاي الصومال " !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتار الشامي :: المنتدى العام :: الثقافة العامة-
انتقل الى: