الزرقاويه مشرفة
عدد الرسائل : 595 العمر : 40 السٌّمعَة : 2 نقاط : 678 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| |
الزرقاويه مشرفة
عدد الرسائل : 595 العمر : 40 السٌّمعَة : 2 نقاط : 678 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: أللهم أحيينا على الجهاد وأمتنا في سبيله ياأرحم الأرحمين .. الجمعة أبريل 03, 2009 11:12 am | |
| الحجة الثامنة: من تحتج بعدم التحجب بسبب سوء سلوك بعض المتحجبات
إن الحجاب فريضة من فروض الدين ، كما أن الصوم فريضة ، وأن الصلاة فريضة ، وقد يحدث أن يرتكب المسلم أو المسلمة بعض الأخطاء التي لا تتفق مع مبادئ الإسلام ، كأن يصلي المرء ويأكل أموال الناس بالباطل ، أو يسعى بالفساد بين الناس ، بل ربما يتخذ الصلاة وغيرها من أوامر الدين وسيلة يتستر بها على أفعاله الخبيثة وهذا كله حرّمه الله تعالى ولا يرضى به ، ولكن الله فتح باب التوبة للجميع ، وشرع الاستغفار لعمله أن البشر عرضة للخطأ. قال تعالى : ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما ) سورة النساء : 110. عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ». وإن المتحجبة بشر تخطئ وتصيب كذلك ، وليس المقصود من الحجاب هو عصمة صاحبته من الخطأ ؛ لان كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ، وإن كنت أدعو كل متحجبة بأن تبتعد عما تقع فيه الكثيرات من الأخطاء : كالغيبة ، والنميمة ، وغير ذلك ، وأن تجتهد في أن يراها مخلوق إلا حيث أمر الله تعالى ، مع اجتناب نواهيه ، لأن صورتها في الأذهان تختلف كثيراً جداً عن صورة غيرها من المسلمات غير المتحجبات. وإنني هنا لا أدافع عن أخطاء بعض المتحجبات أو حتى أهاجمهن ، بل أريد أن أوضح ان نظرتنا للمتحجبة ؛ يجب أن تكون نظرة موضوعية ، فلا نظن أنها بتحجبها تكون قد طبقت جميع أوامر الدين ، وأنها اصبحت بمنأى عن الخطأ.
الحجة التاسعة : من تدعي أن الحجاب يعيقها عن العمل أو التعليم
هناك من النساء العاملات من لا تلتزم بالحجاب الذي فرضه الله تعالى ( وهو تغطية الوجه مع ستر الجسد كله فلا يبدو منها شيء ) بحجة أنه يعيقها عن العلم أو العمل ، ولهذه المتبرجة المتعلمة أو العاملة أقول : أما رأيت أن الطبيب أو الطبيبة ، أو الممرضين أو الممرضات الذين يدخلون إلى غرفة العمليات ؛ لإجراء أدق عمل وهو العملية الجراحية مكممي الوجوه ، فلا تبدو سوى أعينهم ، وكأنهم يرتدون النقاب ؟ بغض النظر عن الهدف من ذلك ( وهو منع الجراثيم من الانتشار من الطبيب ومعاونيه إلى موضع الجرح أما النقاب الإسلامي فهو لستر وجه المرأة منعاً للفتنة والغواية ). أقول أن الهدف مختلف ، ولكن الوسيلة واحدة ، وهي النقاب ، فهل يعيق النقاب عن عمل عملية جراحية دقيقة جداً ، وبالأخص في جراحات المخ والعيون ، بالإضافة إلى سائر العمليات الجراحية التي تتطلب الدقة والحذر المتناهي في تنفيذها ؟
الحجة العاشرة: من تدعي أنها لا تطيق الحجاب بحجة الحرارة أو الصداع !!
هناك من تحتج بأنه يصعب عليها تحمل الحجاب ؛ لأنه ـ كما تزعم ـ يكتم على أنفاسها ، فلا تطيقه بسبب الحرارة ، ولهذه نقول : ما دمت لا تطيقين الحجاب ، فهل ستطيقين نار جهنم ؟ يقول تعالى : ( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون ) سورة التوبة : 81. وكذلك من تحتج بأنها تشعر بالصداع لو غطت وجهها ورأسها ، أقول لها : لا داعي إذن لخروجك وتعرضك للرجال ، أو أصبري على طاعة الله ، ونفذي أوامره ، وتذكري قوله تعالى : ( رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً ) مريم : 65. وقوله تعالى : ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا الحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر : 1 ـ 3. وكيف لا تصبر هذه على الحجاب ، وهو أمر بسيط بجانب ما كان يلقاه المسلمون الأوائل من ضر وأذى من المشركين ؟ كيف بالله لو رأت هذه المتبرجة ما رأوه ؟ إذن لكفرت بالله ، وارتدت عن الدين ما دامت لا تصبر على تغطية جسدها حفظاً وإكراماً لها ، أتعصي أمر ربها وأمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لأجل ثوب أمرت بارتدائه ؟!
الحجة الحادية عشرة: من تتبرج لتغري الشباب بخطبتها ، أي بهدف الزواج منها :
يحدث أن تتبرج الفتاة لكي توقع في شباكها خبيثاً من الخبثاء ممن يروق لهم الزواج بمتبرجعة خبيثة ، فتتزين كما يزين التاجر بضاعته ، وتعرض نفسها في أسواق الرجال ؛ كي تجذب المشترين ، وتبذل كل ما في وسعها وما لديها من كيد عظيم حتى تحصل على فريستها أو تعود بخفي حنين ، تجتر آلامها وخيبتها ، وتندب حظها العاثر وبقاياها المهملة ، ولهذه أقول : إنك أزريت بنفسك ، ونالك الكثير من الإثم ، بل ارتكبت أمراً من كبائر الذنوب وهو التبرج في سبيل هدف قد يتحقق وقد لا يتحقق ، فإن تحقق ، فاعلمي أن الرجل الذي إختارك زوجة له من أجل تبرجك ، فإنه سرعان ما سيخونك ، أو سيتركك إلى غيرك ليتزوج منها ، أو على أقل تقدير لن تنالي السعادة المنشودة التي تطلبها كل فتاة بالزواج ، وذلك عندما يجد أخريات أجمل منك ؛ لأنه سيلهث وراءهن حيث أن هدفه طلب الجمال فحسب بل إن الأمر سيتفاقم كلما كبرت في السن ، وذوى جمالك شيئاً فشيئاً بسبب الحمل والولادة ومسؤوليتك البيتية ، التي لا تعتبر أمراً هيناً على الاطلاق ، وعندها سيشعرك أنك لا تساوين شيئاً ، وستذهب نفسك حسرات وأنت ترين زوجك يلاحق الاخريات ؛ لأن من تزوج بمتبرجة لا يؤمن جانبه ، كما أنه من المعروف أن المرأة كلما تقدمت في السن زهد فيها الرجال شيئاً فشيئاً ، ولكن الأمر بالعكس بالنسبة للرجل إذ أنه يجد في جميع مراحل عمره من ترضى بالزواج منه ، ويكون في غالبية الأحوال قادراً على الإنجاب.
الحجة الثانية عشرة: من تحتج بأن زوجها يدفعها للتبرج أو تغيير خلق الله
وهذه إما أن تكون متبرجة قبل الزواج وهداها الله ؛ فأبى زوجها إلا أن تستمر على الصورة التي تزوجها عليها ، أو أن تكون متدينة تزوجت بفاسق ، فأراد أن يفسد عليها دينها ، مع أنه كان من الاحرى بها أن تختار إلا رجلاً صالحاً ، لا أن تتزوج كيفما اتفق ، ثم تعاني بعد ذلك من فساد زوجها وانحلاله ، وعلى جميع الوجوه نجد أن المرأة في هاتين الحالتين تخشى من عدم إرضاء زوجها ، ومن إفساد حياتها العائلية ، بالإصرار على الحجاب الذي يرضاه الزوج ، ولهذه نقول : إن عليها أن تكلم زوجها بالحسنى ، وترشده إلى أنها تخشى عليه من عقاب الله إن هو أصر على منعها من التحجب ، وأبى عليها إلا أن تسير متبرجة ؛ ليعرض لحمها على زملائه ، ويريهم أنه إنسان عصري متحضر ( لأن مثل هذا يعتقد أن التحضر والتقدم بالتبرج والتعري ) ، ويثبت لهم أنه إنسان اشتراكي ، جعل زوجته ملكاً للجميع ، بينما لو عقل هذا بعض الشيء ، لوجد أن ما يفعله فوضى وهمجية وإنحلال وتفسخ وبهيمية ورجعية وردة إلى عهود ما قبل التاريخ ، إلى عصر الإنسان الحجري ، الذي كانت تسير أنثاه كاسية عارية بجواره ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : « ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق والديه ، والديوث الذي يقر الخبث في أهله »
الحجة الثالثة عشرة : من تخجل من الحجاب وتخشى سخرية الناس منها لو أنها تحجبت
عجباً لمن تخجل من الحجاب ! أتخجل منه ، ولا تخجل من نظرات الرجال إلى جسدها ؟ ألا تخجل من عرض مفاتنها رخيصة أمام البر والفاجر ؟ أتخجل من الفضيلة والشرف والحياء ، ولا تخجل من الوقاحة والاستهتار ومعصية الله ؟ ومن أي شيء تخجل ؟ إن هذه الفتاة المخدوعة تردد أنها تخشى أن يسخر الناس منها ، وأي أناس هؤلاء الذين تحسب لهم حساباً ، وتقيم لها وزناً ؟!! إن هؤلاء الذين يسخرون من المتدينين والمتدينات ( ممن يبتغون طاعة الله ورسوله ) ، يعتبرون كفاراً مجرمين ، وإن انتسبوا إلى الإسلام بالاسم ، فتسموا بالمسلمين ، فإن الإسلام منهم بريء ، ولتسمعوا قول الله فيهم : ( ولئن سألتهم لقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين * المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ) سورة التوبة : 65 ـ 68.
الحجة الرابعة عشرة : من تخشى على نفسها من الجنون لو التزمت بأوامر الله
وهي حجة مضحكة مبكية ، فقد روج أعداء الدين منذ القدم فكرة أن التفقه في الدين يؤدي إلى الجنون ، وألفوا بعض الكتب المليئة بالخرافات ، وبعضها عن كيفية التعامل مع الجن وتسخيرهم للإنسان القائم بذلك ، وعن الطلاسم التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وكيفية استخدامها ، وطرق قراءة الكف ، ومعرفة أسرار النجوم ، ولقد وضعوا في تلك الكتب بعض الآيات القرآنية تمويهاً للقراء ؛ ليعتقدوا أن كل ذلك أتى به الإسلام ، ومن هذه الكتب على سبيل المثال ( شمس المعارف الكبرى ) للبوني ، فإذا أدت هذه الكتب إلى إصابة المتعمقين فيها والعاكفين عليها بالجنون ؛ فإن ذلك شيء طبيعي ، ألم يقل الله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) سورة الجن : 6. وهناك بعض الكتب التي ألفها المارقون من الدين ، ونسبوها زوراً إلى كبار علماء الإسلام ؛ ليغروا الناس بالإطلاع عليها ، ويشغلوهم بها عن القرآن والسنة ، مثل : كتب « الرحمة في الطب والحكمة » المنسوب زوراً إلى العالم الجليل مفسّر القرآن « السيوطي ». ولكن عامة الناس لم يدركوا حقيقة الأمر ، واعتبروا أن كل هذه الكتب من صميم الدين ، وأن الإضرار الناشئة عنها هي بسبب التفقه في الدين ، ولقد سادت هذه الفكرة المسمومة بين مختلف الأوساط من جهلاء ومثقفين ، لدرجة أن ابنة عالم كبير في بلدتنا ، وهي فتاة جامعية ، سألتني عن مسألة بسيطة جداً تتعلق بالطهارة ، قالت : إنها تخجل من أن تسأل فيها والدها ، فقلت لها : إن هذه المسألة موجودة في الكتب الفقهية التي تزدحم بها مكتبة والدك ، فلو فتشت قليلاً لوجدتيها ، فقالت لي : أخشى من التعمق في هذه الكتب ؛ لأنني بنت ، وأخاف على عقلي من الضياع !!!
الحجة الخامسة عشرة : من تحتج بأنها ستتحجب عندما تكبر
وهناك صنف أخر من النساء إذا ما نهيتهن عن التبرج وأمرتهن بما أمر به الله ورسوله من الحجاب وسائر أمور الدين بادرن بالقول : « ستتحجب أو ستصلى أو... أو... ولكن عندما نكبر !... نريد أن نتمتع بشبابنا وبالدنيا ، والأيام آتية للصلاة والحجاب وغيره » !! فأقول : هل علمت تلك المتبرجة أن الأجل سيمهلها إلى أن تكبر ؟ وهل فترة الشباب رخصة للمعاصي والسفور والمتعة الحرام ؟ هل ضمنت هذه العيش إلى أجل حددته هي ، فأجّلت له الطاعات ، وبادرت اليوم بإرتكاب الفواحش والمنكرات ؟ ألم تري أن الموت لا يفرق بين صغيراً وكبير ، بل أن هناك من يولد ميتاً قبل أن يرى نور الحياة ، فإنما هي آجالنا حسبت ، وحددت لنا من قبل الله سبحانه وتعالى القائل جل شأنه : (... فإذا جآء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) سورة النحل : 61. الموضوع نقلته لتعم الفائدةنسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرةوصلى الله على سيدنا محمد امام المتقين ورحمة الله للعالمين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين window.google_render_ad(); | |
|
البتار الشامي مدير الموقع
عدد الرسائل : 2488 العمر : 42 السٌّمعَة : 2 نقاط : 963 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: رد: أخواتي : هذه هي حجج المتبرجات ،، والرد عليها الجمعة أبريل 03, 2009 1:57 pm | |
| بارك الله فيك نقضت الحجج حجة حجة فماذا بقي للسافرات من حجج ؟!! جزاك الله خيرا | |
|
الزرقاويه مشرفة
عدد الرسائل : 595 العمر : 40 السٌّمعَة : 2 نقاط : 678 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| |