البتار الشامي
hتفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
hتفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Bsm18

مرحبا بك أخي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا حتى تستفيد من مطالعة كافة اقسام الموقع وحتى المخفية عنك. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Get-9-2008-do7a_com_99c52xj5
البتار الشامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتار الشامي

ديني يتكلم عن هموم الأمة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزرقاويه
مشرفة
مشرفة
الزرقاويه


عدد الرسائل : 595
العمر : 40
السٌّمعَة : 2
نقاط : 678
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر   تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 19, 2009 7:02 am

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر 080dw


تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Get-7-2008-do7a_com_t394cyc8

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Tajmeel1yh6

الآيات

قال تبارك وتعالى {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (22) {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتكبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (24) سورة الحشر

التفسير

قال تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
أخبر تعالى أنه الذي لا إله إلا هو فلا رب غيره ، ولا إله للوجود سواه ، وكل ما يعبد من دونه فباطل ، وأنه عالم الغيب (5) والشهادة ، أي : يعلم جميع الكائنات المشاهدات لنا والغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء في الأرض ، ولا في السماء من جليل وحقير وصغير وكبير ، حتى الذر في الظلمات.


وقوله : { هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
والمراد أنه ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ،
وقد قال تعالى : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } [الأعراف : 156] ، وقال { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } [الأنعام : 54] ، وقال { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس : 58].


وقوله (6) { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ }
أي : المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة.


وقوله : { الْقُدُّوسُ }
قال وهب بن منبه : أي الطاهر
وقال مجاهد ، وقتادة : أي المبارك
وقال ابن جريج : تقدسه الملائكة الكرام


{ السَّلامُ }
أي : من جميع العيوب والنقائص ؛ بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله.


وقوله : { الْمُؤْمِنُ }
قال الضحاك ، عن ابن عباس : أي أمن خلقه من أن يظلمهم. وقال قتادة : أمَّن بقوله : إنه حق. وقال ابن زيد : صَدّق عبادَه المؤمنين في أيمانهم به.


وقوله : { الْمُهَيْمِنُ }
قال ابن عباس وغير واحد : أي الشاهد على خلقه بأعمالهم ، بمعنى : هو رقيب عليهم ،
كقوله : { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [البروج : 9] ، وقوله { ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ } [يونس : 46].
وقوله : { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } الآية [الرعد : 33].


وقوله : { الْعَزِيزُ }
أي : الذي قد عزّ كل شيء فقهره ، وغلب الأشياء فلا ينال جنابه ؛ لعزته وعظمته وجبروته وكبريائه ؛
ولهذا قال : { الْجَبَّارُ الْمُتكبِّرُ } أي : الذي لا تليق الجَبْرّية إلا له ، ولا التكبر إلا لعظمته ، كما تقدم في الصحيح : "العَظَمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدًا منهما عَذَّبته".
وقال قتادة : الجبار : الذي جَبَر خلقه على ما يشاء.
وقال ابن جرير : الجبار : المصلحُ أمورَ خلقه ، المتصرف فيهم بما فيه صلاحهم.
وقال قتادة : المتكبر : يعني عن كل سوء.


ثم قال : { سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (4)

وقوله : { هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }
الخلق : التقدير ، والبَراء : هو الفري ، وهو التنفيذ وإبراز ما قدره وقرره إلى الوجود ، وليس كل من قدر شيئًا ورتبه يقدر على تنفيذه وإيجاده سوى الله ، عز وجل.
قال الشاعر يمدح آخر
ولأنت تَفري ما خَلَقت... وبعضُ القوم يَخلُق ثم لا يَفْري...
أي : أنت تنفذ ما خلقت ، أي : قدرت ، بخلاف غيرك فإنه لا يستطيع ما يريد. فالخلق : التقدير. والفري : التنفيذ. ومنه يقال : قدر الجلاد ثم فَرَى ، أي : قطع على ما قدره بحسب ما يريده.


وقوله تعالى : { الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }
أي : الذي إذا أراد شيئًا قال له : كن ، فيكون على الصفة التي يريد ، والصورة التي يختار. كقوله : { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبك } [الإنفطار : 8] ولهذا قال : { الْمُصَوِّرُ } أي : الذي ينفذ ما يريد إيجاده على الصفة التي يريدها.


وقوله : { لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى }
قد تقدم الكلام على ذلك في "سورة الأعراف" ، وذكر الحديث المروي في الصحيحين عن أبي هريرة ، عن رسول الله تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Sallah : "إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا ، مائة إلا واحدًا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر".


وتقدم سياق الترمذي وابن ماجة له ، عن أبي هريرة أيضا ، وزاد بعد قوله : "وهو وتر يحب الوتر" - واللفظ للترمذي - :
"هو الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوي ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الولي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور".


وسياق ابن ماجة بزيادة ونقصان ، وتقديم وتأخير ، وقد قدمنا ذلك مبسوطًا مطولا بطرقه وألفاظه بما أغنى عن إعادته هنا .

وقوله : { يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } كقوله { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [الإسراء : 44]

وقوله : { وَهُوَ الْعَزِيزُ }
أي : فلا يرام جَنَابه


{ الحَكِيمُ }
في شرعه وقدره.


من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى
منقول

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Tajmeel1yh6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البتار الشامي
مدير الموقع
مدير الموقع
البتار الشامي


عدد الرسائل : 2488
العمر : 42
السٌّمعَة : 2
نقاط : 963
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر   تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 19, 2009 1:33 pm

جزاك الله خيرا على هذا النقل المبارك لتفسير هذه الأيات العظام التي تحوي صفات الرب جل وعلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abualfida.ahlamontada.net
الزرقاويه
مشرفة
مشرفة
الزرقاويه


عدد الرسائل : 595
العمر : 40
السٌّمعَة : 2
نقاط : 678
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر   تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 19, 2009 3:37 pm

بارك الله فيك وفي عمرك أخي البتار الشامي وجزأك الله عنا كل خير
وشكرآ لمرورك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتار الشامي :: المنتدى الديني :: القرآن وعلومه-
انتقل الى: