البتار الشامي مدير الموقع
عدد الرسائل : 2488 العمر : 42 السٌّمعَة : 2 نقاط : 963 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: بيان تعزية (في استشهاد الشيخين ) من جيش أبي بكر الصديق السلفي الأربعاء أبريل 28, 2010 2:38 am | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد ... فيقول الله تعالى : " مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تبديلا " . قد تلقينا نبأ مقتل الشيخين ( أبي عمر البغدادي ) و (أبي حمزة المهاجر ) - تقبلهما الرحمن - بحزن وأسف وعصرة استولت على القلب ولا نملك أن نقول إلا ما يرضي ربنا فإنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله على كل حال. وهذه سنة الله في خلقه قد جرت باصطفاء الخيرة من عباده لمقام شريف حلم به الصالحون قديما وحديثا أعني مقام الشهادة يقول الحق سبحانه " إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحصّ الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " . فلا تبتئسوا إخواننا استعينوا بالله واعزموا أمركم ونظّموا صفوفكم وعليكم بالشورى والحذر الحذر من الجواسيس ومن اخترق الصفوف نسأل الله العظيم أن يوفقكم لطاعته. ومع أن هذا المقام هو مقام تعزية لا مقام استشكال وتعقيب إلا أننا نجد أنفسنا مضطرين لبيان بعض الحقائق والله المستعان : 1- ما جاء في بيانهم الذي تناقلته بعض وسائل الاعلام المرئي من أن جيش أبي بكر قد بايعهم لا صحة له إطلاقا. 2- كلامهم صريح أو كالصريح في أنه قد كان بيننا تفاوض كل تلك الفترة حول الانضمام وأنه قد تمخض عن التحاق الأغلب منا بهم مع أنه لم يحصل بيني وبينهم أي لقاء بل لم يجر حتى تبادل الرسائل بين الأمراء بل لم يردوا على استجابتنا لدعوة الأمير الراحل بأكثر من أن منعوا مراسلنا من النشر في مواقعهم ، نعم قد وصلنا قبل اسبوع تقريبا طلب اللقاء معي من قبل شخص وقد أرسلنا بطلب تأكيد لهوية المقابل ومن أرسله ولم يحصل لحد الآن أي لقاء. 3- إنّ طبيعة البيعة داخل الجماعة هي بيعة حرب وقتال لا بيعة إمارة عظمى وخلافة، فمن يرغب بالمفارقة فلا نضع السكين على عنقه. وما حصل هو أنه قبيل المبادرة بايعهم بعض الأفراد من القرويين بيعة سرية مخزية لم يعهد المجاهدون مثلها فكنا نسألهم هل بايعتم فيقولون لا ونحن معكم إلى النهاية فإذا خلا بعضهم إلى بعض تحدثوا بأمر البيعة وأخذوا يتنقّلون بين المحافظات والقواطع بشكل سري كي يدعوا الإخوة إلى خلع الطاعة حتى استبان أمرهم وتم طردهم وإعلام الكل بشأنهم فلذا لاتجد قاطعا إلا وقد وصله خبرهم. وأنا أقول لو أن ما قالوه صحيح لكنا اعترفنا به أو على الأقل سكتنا فلم يُعهد علينا الكذب من قبل ، ثم نجتهد بعد ذلك في ترتيب صفوفنا وأخذ البيعات من جديد والنهوض بالجماعة فسواء خرج المعظم أو بقي ما الذي يضرنا مادامت القاعدة باقية ولم ندع يوما أننا الجماعة الأكبر فهل ننتظر مساعدات مالية ستنقطع عنا أو نرغب بمفاوضات مع العدو نخشى أننا لن نفوز بها ولكن وربي ومن أعبد لم يبايعهم قبيل المبادرة أكثر من عشرة أفراد أو أكثر بقليل يربطهم النسب والعصبية ، والإخوة يعرفونهم باسمائهم وأعيانهم. 4- نطمئن إخواننا من أمراء المجاهدين ومشايخ الجهاد في العالم إلى أننا بخير والجماعة قائمة تقاتل أعداء الله إلى ماشاء الله نسأل الله الثبات. 5- لم يكن خلافنا حول الانضمام خلاف عقيدة أو منهج بل خلاف سياسة شرعية واجتهاد وأمور أخر وكلامنا حول الوحدة الجزئية ذكرناه في غير هذا الموضع ونحن كنا في انتظار تفعيل المبادرة بلا طائل. 6- لا يفهمنّ أحد من كلامي أنني أكذّب الإخوة واتهمهم بالافتراء ، بل الظاهر أنّ الخبر قد وصل للمعنيين عبر وسائط فدخلته الزيادة وافتقر إلى الدقة إضافة إلى الرغبة في رفع الهمم و إغاظة الأعداء. 7- نتوجه الى إخواننا بالنصح والرجاء إلى أن لا يجرهم بياننا هذا إلى مساجلات إعلامية بيننا وبينهم كنا وما زلنا أحرص الناس على تجنبها فإنها لن تصب إلا في مصلحة أعداء الأمة وخصوم منهجنا. اللهم رب جبريل وميكائيل ورب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تقبل الشيخين عندك برحمتك اللهم ابدلهم دار خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم اللهم اغفر لهم ذنوبهم وأبدلها بالحسنات بفضلك العميم اللهم وسّع قبورهم واجعلها روضة من رياض الجنة يا كريم يا الله. اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ووفقهم لطاعتك واحفظهم بحفظك يا قوي . اللهم ارحم شهداء المجاهدين واشف جرحاهم وفك أسرهم يا سميع يا مجيب. اللهم دمر أعداء الدين واخذل أمريكا ومن والاها اللهم اجعلهم غنيمة للمسليم يا رب العالمين. اللهم احسن عا قبتنا ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا رحمن يا رحيم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . والحمد لله رب العالمين .
أبو محمد العراقي الأمير العام لجيش أبي بكر الصديق السلفي 12 جماد أول 1431 للهجرة 26 نيسان 2010 للميلاد
[size=12] أبو عبد العزيز البغدادي الهيئة الاعلامية [/size]</BLOCKQUOTE> | |
|