]]]]]البر بالأبناء و اجب على الاباء*]]]]]]]

كثيرا ما سمعنا ببر الوالدين من كل صوب وحدب اوله الشرع الذي امر ببر الوالدين، ووضعه بعد رتبة توحيد الله، وذلك كجزاء لتعبهم بالكد في سبيل تلبيات جميع حاجات ومتطلبات الأبناء غير ان هذا البر كله رهين ببر الاباء للأبناء لذلك يصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليعن ولده على بره". فالمطلوب من الأبوين إعانة ولدهم ويثمثل ذلك في اول شيء واهمها

1* وهو اختيار الزوج الذي سيتخده اولادك قدوة و مثالا يحتدى به وتتبعه خطواته و اختيار الزوجة الصالحة الطيبة ذات الأصل الطيب والخلق القويم قال صلى الله عليه وسلم:* تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ. *

2*تربيتهم ، تربية صالحة ينجو بها من النار ويسعد في الدنيا والآخرة، قال تعالى لرسوله: {وَأْمُرْ أَهْل@ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [ طه : 132 ]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ} الآية [ التحريم : 6 ]

3*تسميتهم بالأسماء الحسنة، والإحسان إليهم في المعاملة، وتعليمهم، والعدل بينهم في العطية، والإحسان والحنان والعطف والعطية، لحديث النعمان بن بشير المتفق عليه: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" .

4*وجوب النفقة عليهم إن كانوا فقراء، قال الله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]، وقال تعالى: {وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 6] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول"؛ رواه احمد وابوداود .

5*تربيته على الفضائل وإبعاده عن الرذائل، ويعلم علوم الدين، ويدرب على الصلاة وعلى العبادات الأخرى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع".رواه أبو داود. ومع التوجيه والإصلاح؛ قال صلى الله عليه وسلم الله : "كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته ، فالأب راع في بيته ومسئول عن رعيته"؛متفق عليه.

6* عدم أذيته في نفسه أو في جسده وإن احتاج الأمر للضرب فليكن ضرباً خفيفاً لا يترك به أثراً في المستقبل يجعله إنسانا غير مستقيم من الناحية النفسية والاجتماعية. 010.j

7*محاورته ومحاولة التوصل إلى ما يسبب له الضيق ومحاولة تلافيه والأخذ بيده إلى الطريق المستقيم وتهذيبه وتعليمه لأمور دينه ودنياه.

وهكذا كبداية التصحيح ألا يبحث الناس عن حقوقهم قبل أداء واجباتهم،ففي حالة التقصير في الواجبات ليس من الحكمة أن يسأل المرء عن حقوقه ،لذا نرجو من الاباء التعامل مع أبنائهم من باب معاملة الفضل لا من باب الحقوق والواجبات،التي وضعها الله تعالى في نفوسهم تجاه أبنائهم ، حتى تتم الصورة التي وضعها الله تعالى لهم في الإسلام ، فإن تكريم الله تعالى للآباء والأمهات ليس لذات الإنجاب ، ولكن لما يقومون به من تربية ، فإن تخلى الآباء عن التربية ، فقد أسقطوا حقهم عند الله فيما وهبهم من فضل

]]]]]********البر بالأبناء و اجب على الاباء*********]]]]]]] 66997010

صدقت يا أختي
يجب أن ينظر للموضوع من الناحيتين
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمن جاء يشتكي ابنه فسأله واجابه بما أجابه : لقد عققته قبل أن يعقك
جزاك الله خيراعلى الموضوع

بارك الله فيك على المرور وتعليق وافدتنا بهده المعلومة اخي

بارك الله فيكي اختي على الموضوع

]]]]]********البر بالأبناء و اجب على الاباء*********]]]]]]]

]]]]]البر بالأبناء و اجب على الاباء*]]]]]]]