كما تدين تدان%%%

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

أما بعد:

كما تدين تُدان

يقول بعض الحكماء : متتبِّع العيوب :

كالذباب لا يقع إلا على الجرح وبعض الناس مصاب بـ (( لكن))

كلما ذكرت له شخصا قال : فيه خيرٌ ولكن .... ثم اسمع ما يأتي بعد لكن :

هجاءٌ مقذعٌ ، وسبابٌ أثيم ، وهتكٌ متعمَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّد : (( ويل لكل همزة )) ،

{{ همّاز مشاء بنميم }} ، (( ولا يغتب بعضكم بعضا ))

إن سعادتي وسعادتك تكمن في إسعاد الآخرين ، وإدخال السرور عليهم ، والإعتراف بمواهبهم وقدراتهم وحسناتهم . ولقد لاحظتُ أنه بقدر احترامنا للناس واهتمامنا بهم واعترافنا بفضلهم ، نجد الإحترام والإهتمام والإعتراف منهم

وبقدر التجاهل والتجافي والإعراض عنهم ، نجد منهم التجاهل والتجافي والإعراض . {{ جزاءً وفاقا }}.

من هو هذا الذكيُّ منا الذي يريد تكريم الناس له ، وهو يعشق إهانتهم؟! ويرغب في تبجيلهم له ، وهو يسعى في إذلالهم ؟! وهذه قسمة ضيزى ، {{ ويلٌ للمطفِّفين }}.

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
ننتظر جديدك أختي

وبارك الله فيك يا أخي