لماذا تمنع المرأة من ارتداء الحجاب في بعض الدول الغربية؟

باختصار وبدون اطالة
لماذا تمنع المرأة من ارتداء الحجاب في بعض الدول الغربية؟
هذا السؤال مطروح للإخوة والأخوات ليعطونا آرائهم ونناقشها

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي نبينا محمد أما بعد:
ليس في الدول الغربية فقط....بل حتى في بعض بيوت المسلمين (الإمهات) من تمنع ابنتها منعاً باتاً تحت شعار
"لسه بكيير لسه صغيرة لاحقة عالهم" آسف عالتعبير...بس هاد الواقع!!!
وأيضا تمنع المرأة في الغرب لأننا أصلاً نحن المسلمون محاربون ومضطهدون.....
وأضيف أيضاً إنما المرأة عندهم (سلعة)يبيعونها متى يريدون وهي أيضا بنظرهم تجارة للدعايات والأفلام..
Sad

فكيف ستباع وكيف يتاجرون...حسبي الله ونعم الوكيل ...حسبي الله ونعم الوكيل .

صدقت أخي عبد الرحمن
وضعت يدك على الجرح مباشرة
هذا موجود في بيوت كثير
لكن برأيك ما هو السبب ؟
الأم محجبة والبنت غير محجبة .... لماذا ؟

جزاك الله خيراً ياأخي إشارة هامة Exclamation

بما أن الإسلام أصبح وراثياً والمجتمعات لسه محتفظة ببعض التقاليد
يعني لازم الأم تحط شقفة قماش على راسها بس البنت لسه صغيرة و(حرام) تتحجب من هلأ
أصلاً مافي إلتزام بالإسلام هم أخذوه وراثة لم يأخذوه إيماناً بقلبهم حتى أصبحت الأحكام الشرعية
لاتعني لهم شيئاً

وهذا يعني بالتالي أن الدين ضعيف في القلوب والنفوس
وأنه أصبح ثوبا خلقا ممزقا يرتديه بعض العراة ليغطوا به عيوبهم الكثيرة
اذا فهناك نقص في ديننا والتزامنا
ولكن لماذا يمنع الحجاب في الغرب بالتحديد ؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا على الموضوع.

يحارب الحجاب لأنه رمز من رموز الاسلام و ربما أيضا وسيلة لنشر هذا الدين.

فالغرب يخافون من تأثر بناتهم بالاسلام و يبدأ ذلك طبعا بتساؤل غير المسلمات عن معنى الحجاب و الغرض من فرضه على نساء المسلمين

وقد يقودهن ذلك الى البحث ومحاولة فهم تعاليم هذا الدين الغريب عنهن ليكتشفن حينها أن كرامة المرأة محفوظة و مصانة عند المسلمين

في حين أن المرأة الغربية مهدورة الكرامة و مهانة رغم الشعارات المرفوعة من دفاع عن حقوق المرأة و مساواة............وهذا بالطبع لن

يخدم مصالح الغرب.

أنقل لكم أمنيات لنساء أوربيات تمنين الانتساب لهذا الدين لابرر خوف الغرب من تاثير الاسلام على نسائهم و الحجاب طريق الى ذلك
لذلك عملوا على محاربته و تشويهه.

أُمنيات لأربع نِساء أوربيات

الأولى بريطانية
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :

لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة … نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .

والثانية ألمانية
قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســـــــــف !

نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .

والثالثة إيطالية
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله – :
إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .

والرابعة فرنسية
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ
حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
وكيف تقضي يومها في البيت ؟
وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .

فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال نعم :
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! ( يعني تشتريه لزوجتك )
قال : نعم .
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!

وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !
وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .

flower

تعليق موفق أختي ام عمارة
بارك الله فيك وسدد قولك ولسانك وقلمك
ما أجمل ما نقلته لنا عن امنيات اربع نساء غربيات والذي يستحق أن يكو موضوعا بحد ذاته يا اختي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه . . . .

حاربوا الحجاب من قبل ومن بعد لأنه ركز للعفة والطهارة والحياء
فبنات المسلمين اللواتي التزمن بحجابهن قد رفعن شعار الطهر والعفاف عاليا

غضوه عني طرفكم
لست لكم والله قدري فوقكم
ليس الغزال بقدره مثل الغنم

وهم يرون النقص الموجود في شخصيات بناتهم حيث انها كارجل فقد خرجت عن فطرتها السليمة
وتركت اولادها ليربيهم الإنترنت فلا يريدون لنسائهم أن يروا الفرق بينهم وبين نسائنا
فلو رأت النسوة الغربيات أفضلية نسائنا والله لكان هذا بداية تحول كبير للغرب ودخوله في الإسلام

وهذا ما وقع بالفعل
اذ أن قسما من نسائهم رأوا عز نسائنا وذل نسائهم ولله الحمد
مشكور أبو مجاهد على المرور والتعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
جزيت خيراً أبا الفداء على طرحك هذا الموضوع الخطير
السبب هو الحرية المزعومة (التفلت) التي يدعونها وتلك الحرية تدعو إلى التبرج والسفور لا إلى الحجاب والإحتشام بل هي ضده تماماً Sad

مما يدعو ذوو العقول الفارغة أن ينادوا بهذه الدعوة الباطلة الفاسدة ليقفوا سداً أمام عودة المسلمين إلى مواقعهم التي يفترض أن يكونوا فيها Exclamation

فنحن نعلم أن الحجاب هو ميزة المسلمات وإذا تخلين عنه فكأنما تخلين عن الدين لأنهم أباحو ماحرم الله فلا يبدين زينتهن إلا لمحارمهن وطبعاً هذا موضوع يحتاج لتفصيل أكثر study

مشكورة اميرة القلعة على المرور والتعليق
بارك الله فيك
نعم يحتاج لبحث موسع اكثر من هذا

أثابك الله الجنة على هدا الومضوع الذي طرحته لانه جد
مهم في أروبا أخواني منعو الحجاب لما رأوه في بعض
الدول العربية من تناقض
كما تفضل اخي الفاضل سابقا
ان بعض الأمهات أ و اخوانهم يمنعن حجاب بناتهن خوفا عليم من عدم الزواج
وهذا بناء من ترجبة عايشتها مع بعض الأخوات الفاضلات
لأن العصر على حسب تفكيرهم المحدود والعلماني
أن الحجاب يمنع من حرية الفتاة المطلقة في العمل
ودراسة
لذا أروبين يمنعون الحجاب في بلدانهم لأن بناتنا لماهاجرو
كانو متبرجات وهذا الكلام سمعته عن لسان أجانب في فرنسا
وبعد مدة تهدى الى طريق الله تتحجب
هدا ما لحظته هناك فهناك صحوة دينية كبيرة في أروبا لقاءات
وندوات اسلامية ولقاءات بين علماء دين أجلاء لمدة أسبوع أو شهر
يقمون باضاح الدين لكثير من اخوننا المسلمين الجاهلين
في أمور دينهم في أروبا. وتقبلو مروري

نغم يا اختي
صدقت
والحمد لله ان الصحوة تنتشر الآن في تلك البلاد
وستعم العالم كله ذات يوم كما حدثنا الصادق المصدوق

نعم أخي الصحوة أتية من هناك فكم كبير هناك همهم الواحد
هو نشر الدعوة الاسلامية وهدا مايثلج الصدر لقاءات جلسات
يقومو فيها الاخوان والأخوات بجمع الشباب والصغار
لتعريفهم بدينهم وقيام اليل جماعة وترتيل القرأن مع أصوله حقا
والله أثلج صدري مارأيته هناك من صحوة دينية

الحمد لله على نعمه
والنبي بشرنا بذلك وبأن الساعة لا تقوم حتى يدخل الإسلام كل بيت
مشكورة على المرور والتعليق