البتار الشامي مدير الموقع
عدد الرسائل : 2488 العمر : 42 السٌّمعَة : 2 نقاط : 963 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: أولمبياد بيكين الخميس أغسطس 28, 2008 10:20 am | |
|
زيـفُ البطـولة لا يـُسيــلُ لـُعـابـــي.......و السـَّـافــراتُ بــِـدورة الالعـــــابِ
و القـافـزاتُ على الحبـال تمــيـعـــاً.......و الـلاهثــاتُ تـراقـُصـاً و تصابـي
و الكاشـفـاتُ محاسـنـاً و مسـاوئــــاً.......و العـارضاتُ مكـامـنـاً و مخــابي
و السابحـاتُ مع الريـاح تـُمـيـلـُهـــا.......و الكـاسـيــاتُ قصـيــرة الأثـــواب
و الراحـلاتُ بِـدائـِهـِـنَّ تـَـقـَـلـُّـــبـــا........و المـــغــرقـــاتُ بـقــلــــة الآداب
و شـعـَارُها غـُصـنٌ يَـتـيــمٌ مـيــــتٌ...... و حمــائمٌ تــبكـي على الأبـــــوابِ
و معـلـِّقـيـنَ على الصُدور رمُوزَهـا...... و مشبـِّـهــيــنَ الــرأس بالاذنــَـاب
و دخـانُ نـارٍ في الملاعـبِ لم تـَـزل...... تهــفــوا إلـيــه بصـَـائـرُ الأعـراب
فـي عـيــدِ أوثــانٍ تســابـَــقُ أمـَّــــةٌ...... سـَقـَطـَـتْ و أذن عـَـهــْدُها بـِـذهاب
و بـلادُنـَـا ضَـاقت بِـنـَا من فـقــرهـا.......و حـرمـت منهـا مأكـلي و شرابـي
و طنـي الجـريح ممـزق و شعـوبــه....... شربت مرار الحـرب و الإرهـاب
و أميـرها المهـزوم يحـمــل كـأســه.......ذهـبـيـــةً و الخمــرُ فــي الأكــواب
و لقد حلـُمـْتُ بـدارِ عـَمْـرةَ ذاهـِـبـَـاً....... و لـقـد بَكـيـتُ صُـدودهـا بـإيـابــي
أمِـن البطـولة أن تــُشـاعَ فـواحـــشٌ.......و المـاجـنــاتُ تفــوزُ بـالتـَرحــَـاب
و الحـَامـلـيـنَ مشاعــلاً و ثــنــيــــةً.......طافـت على الأصنام و الانـصــاب
لو كان جـريٌ فـي الغِـمـَار مـَدَحـتـُهُ.......لـكـنـَّـه جـَـريٌ عــلـى الأعــقــــاب
أنا و العراقُ الحـرُّ قـصـةُ عــاشـــقٍ.......و دمـي يسـيـل بسـاحـة استجوابـي
و الحـامـلـيــن رماحهم فـي سـاحــة.......مـتـسـابـقـيــن بمـنـتـهـى الأعجــاب
أمـلــي بــأمـَّتِـنــَـا العـزيـزة أن أرى.......منهــا الجـوابَ فمــا رأيـتُ جوابـي
أو أن يـجـيـئ كــتـابـُها فـأضــُـمــُّـه.......ضـمـَّـاً و أودع نـَـارَهُ بـِـكــتــَابـِـــي
فــي ســاحـَـةِ الألـعـابِ تخْـسـَر أمـة.......تــَبـِعـَـتْ شعــارَ الحـاكـِــمِ الكــذاب
كـم مــرةٍ أقـصـيــتُ من أقـطـارِهــا.......حـتـى تخـلــَّفَ في السمـاء شهـابـي
و القـدس دنـَّـسَـهـَـا يهـــودٌ بـعـــد أن..... عــاثـت ثـعــالـبُ غــدرهم بـتــرابي
| |
|