الشيخ رمزي بالشيبة يناشد الشيخ أسامة ضرب أمريكا بكل قوة 9 ديسمبر 2008 نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في فريق الدفاع الذي عينته المحكمة العسكرية الأميركية في غوانتانامو أن المعتقلين الخمسة -وهم خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة ومصطفى أحمد ووليد بن عطاش وعلي عبد العزيز- (حفظهم الله وفك أسرهم) يسعون للحصول على حكم بالإعدام "طلبا للشهادة في سبيل الله".
وقد طلب القاضي المسؤول عن المحاكمة من جميع أفراد المجموعة أن يدركوا أن الإقرار بالذنب يعني تخليهم عن حق الاعتراض على التهم المنسوبة إليهم مما يمهد لثبوتها ضدهم بشكل قطعي دون أدنى شك.
وأضافت أن خالد شيخ محمد رد على القاضي قائلا: "فهم.. وآمل أن تكملوا كافة الإجراءات في هذه القضية في المستقبل القريب، في أقرب وقت ممكن، لننهي هذه المسرحية".
بيد أن المتهمين الخمسة أرجؤوا تقديم التماس بهذا الصدد إلى حين قيام القاضي هينلي بالتأكد مما إذا كانت الأصول المتبعة تسمح بقبول الإقرار بالذنب كسند قانوني في القضايا التي تصل عقوبتها للإعدام، والسماح لهم بالدفاع عن أنفسهم شخصيا وقبول طلبهم بعزل المحامين الذين عينتهم المحكمة.
وقد حصل ثلاثة منهم فعليا على هذا الحق فيما ينتظر اثنان تقرير الفحص الطبي للتأكد من أهليتهم العقلية، في حين لن يسمح لمصطفى الحوساوي بالانضمام إلى المجموعة بعدما أكد محاميه الرائد جون جاكسون أن حالته العقلية لا تسمح له باتخاذ قرار.
وكانت جلسة المحكمة التمهيدية التي عقدت في جزيرة غوانتانامو الكوبية الاثنين شهدت مفاجأة كبيرة عندما تقدم المعتقلون بمذكرة أعلنوا فيها توصلهم لاتفاق يقضي بطلب عقد جلسة فورية، واستعدادهم للاعتراف بما نسب إليهم من اتهامات "دون إكراه أو ضغط أو وعود من أحد".
وجاء في المذكرة أن الخمسة جميعا يرغبون في سحب أي مذكرات قدمها المحامون الذين عينهم الجيش الأميركي لعدم ثقتهم فيهم مشيرين إلى أنهم سبق أن حاولوا عزلهم.
وختمت المحكمة جلسة أمس الاثنين بالاستماع إلى اليمني رمزي بن الشيبة الذي دعا -قبل أن يقاطعه القاضي- الله أن يبارك أسامة بن لادن طالبا من الأخير "أن يضرب العدو الأميركي بكل قوته".
===================
رجال كالجبال
لله درهم
وعليه نصرتهم