http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=44569 البحث للأخت مجد الغد حفظها الله
علامات دالة على المس (1) ● الصداع الدائم.
● النوم عند سماع القرآن ، أو الرغبة فيه مع ثقل الجفنين.
● كثرة التثاؤب عند الصلاة ، وسماع القرآن ، مع فتور وثقل في البدن.
● تأذِّي المريض بريح الصَّبا المعروفة بالرياح الشرقية.
● ضعف شديد في اليدين عند الاستيقاظ من النوم ؛ يعجز معه المريض عن قبضهما ، إن كان ذلك فالجني في هذا المكان عينه.
● الغسل والوضوء بالماء الحار ، أو الدافيء صيفاً مع كراهية الماء البارد.
● ضعف البصر أمام ضوء الشمس ، والنهار صباحاً مع فيضان العينين بالدمع.
وقد يجد المريض ألماً دائماً في عينيه ، ويزداد عند القراءة ، والنظر في الكتب عليه.
وهذه العلامة تدل على ثلاثة أشياء: ● أن الجني يسكن العينين.
● وأنه كبير مسن.
● وأنه يشكو ضرراً في بصره بين أن يكون أعمى ، أو ضعيفاً بصره.
ويتبين لك هذا بحضور الجني عند القراءة على المريض ؛ فسترى أن المريض يحرك أجفان عينيه بسرعة ، أو تجحظ عيناه كما عند عميان البشر ، أوتبقى عينا المريض مغمضتين فترة حضور الجني ، وقد تغور العينان ويسقط فوقهما الحاجبان.
● الخوف الشديد من الموت وإلحاح ذلك على المريض.
● خوف يداخل المريض بالمس عند الحديث عن الجن والسحر.
● رغبة ملحة في الانتحار ومحاولة ذلك.
● برودة الجسم ، وأقصد بهذه العلامة أن المريض يجد برداً خفيفاً في جميع بدنه وذلك عند الرقية ، أو عند سماع القرآن ؛ فإن كان ذلك فهو جني ، وكبير في السن أيضاً.
● برد القدمين ، وقد يصاحب برد القدمين ؛ برد اليدين.
وهذه العلامة ـ برد القدمين ـ من أدل علامات المس ، فإذا وجد المرء ذلك ؛ فليعلم أنه ممسوس(!) ويدله على ذلك: (أ) ـ أنه يجده عند النوم ، فإذا أراد أن يدافعه بالأغطية ؛ فهو بين أمور:
● أنه لا يزول.
● أنه يزداد.
● أنه يذهب بعد فترة طويلة من الانتظار.
(ب) ـ أنه يجده في الصيف.
(ج) ـ أنه يجده عند الغضب.
(د) ـ أنه يجده عند سماع الرقية الشرعية ، وقراءة القرآن.
فإذا أراد المريض أن يتحقق منه ؛ فما عليه إلا أن يسلط القرآن بمكبرات الصوت على القدمين ، لا أقل من الساعة ، ويا حبذا سورة البقرة ؛ وسيكون في هذه الحالة بين أمـرين اثنـين:
● الأول : أن تنقلب البرودة إلى حرارة.
● الثاني : أن يتحرك الجني مضطراً تحت وطأة القرآن ؛ فينكشف بهذا.
وقد ثبت هذا بالتجارب العملية مع المرضى.
ـــــــــــــ