فارس الجنان عضو متألق
عدد الرسائل : 204 العمر : 52 السٌّمعَة : 1 نقاط : 175 تاريخ التسجيل : 14/11/2008
| موضوع: أعرف عدوك ثم حاربه الإثنين يناير 12, 2009 4:51 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى لا راد لأمره الحمد لله الذى لا معقب لحكمه الحمد لله الذى لامغير لسنته والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) شفيعنا يوم العرض ساقينا على الحوض أما بعد هذه كلمة عن اصل اليهود كنت اعدها منذ زمن وحان الأن موعدها أرجو نشرها بعد قرأتها بتمعن لابد لنا أن نعرف من هم اليهود إنهم أعداء كل عقيدة سليمة مؤمنة منذ الأذل إنهم أعداء الأسلام والمسلمين إنهم أعداء عباد الله الصالحين إنهم أعداء الرسل والنبين إنهم أعداء الملائكة أجمعين إنهم اعداء رب العالمين الأن نتعرف عليهم أولاً تسميتهم باليهود :- أطلق عليهم إسم اليهود بعد سقوط مملكتى أسرائيل ويهوذا على يد الملك قورش الأخمينى ملك بلاد الفرس حينئذ و كان بنى إسرائيل يعيشون فى بلاد بابل حينئذ وبعد هذا أطلقوا إسم يهودى على كل من يعتنق اليهودية حتى لو لم يكن من بنى إسرائيل. بمعنى أنهم ليسوا بدولة و ليسوا بشعب واحد مثل باقى الأمم بل هم من بلاد متفرقة. ثانياً عدائهم الأبدى :- إن الله عز وجل حذرنا من عداء اليهود فى كتابه العزيز ووضعهم على رأس أعداء الإسلام والمسلمين (( لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا )) بمعنى أن اليهودى أشد عداء للمسلمين من الكافرين. ولقد ذكروا فى أكثر من خمسين سورة قرأنية من أصل مائة وأربعة عشر سورة وذلك ليبين الله تعالى مدى عداء اليهود لجميع خلقه فلقد علم الله فى علمه الأزلى أنهم يعادون من غيرهم ومن هم أفضل منهم فى العقيدة والثبات على شريعة الله وكان ذلك جلياً عندما قالها كبير أحبارهم عندما علموا برسالة خير خلق الله وأنه ليس منهم ليس من بنى إسرائيل فقال متعالياً على الله وإرادة الله قال كلمته الشهيرة ( العداء العداء ما حيينا ) وها هم يطبقون ما قال حتى الآن وكان هناك سرعة فائقة لليهود لإظهار عدائهم للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وحاولوا قتله مرات عديدة وسأتكلم عنها فى سياق الموضوع. (1) :عندما دخل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) المدينة وكان قد أسلم منهم عبد الله بن سلام وأرسل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وجمعهم وقال لهم (( يا بنى يهود إتقوا الله إنكم تعلمون أنى رسول الله حقاً )) فردوا قائلين لا نعلمك ثلاثاً فقال لهم ( صلى الله عليه وسلم ) (( ما عبد الله بن سلام فيكم )) بمعنى منزلته قالوا هو كبيرنا وأبن كبيرنا وخيرنا وأبن خيرنا وسيدنا وأبن سيدنا فقال ( صلى الله عليه وسلم ) (( أرأيتم إن أسلم )) قالوا حاش لله فخرج عليهم عبد الله بن سلام قائلاً إتقوا الله إنكم تعلمون أنه رسول الله حقاً قالوا كذبت شرنا و أبن شرنا و سفيهنا و أبن سفيهنا. كان كبيرهم عندما كان يهودياً واصبح سفيهم عندما تدين بدين الحق تبارك وتعالى فلم يعترفوا بالرسول مع أنهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم قال تعالى (( الذين أتـيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم )) ثالثاً قتلهم الرسل والأنبياء والصالحين:- قال تعالى (( أفكلما جائكم رسول بما لا تهوى أنفسكم إستكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون )) * يقول أبن كثير فى تفسير هذه الآية وإنما لم يقل اله تبارك وتعالى وفريقاً قتلتم لأنه سبحانه أراد وصفهم بالأستمرارية فى المستقبل مع كل رسول أرسله الله إليهم فهم قتلوا الكثير فعلاً من الرسل والأنبياء والصالحين وها هم حتى الآن يقتلون المسلمين ومن يناصر المسلمين. *أخرج الطبرى فى تفسيره لهذه الآية قتلت اليهود فى أول النهار ثلاثة وأربعون نبياً فى ساعة واحدة فقام مائة وسبعون رجلاً فى اخر اليوم ذاته لقومهم يأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر فقتلوهم جميعاًفى ساعة واحدة من اخر اليوم صور من قتل الأنبياء والصالحين:- • بعد فتح خيبر أبقى الرسول( صلى الله عليه وسلم ) على بعض اليهود ليتولوا رعاية بساتين خيبر لأنهم أعلم بها فتأتى إمرأة يهودية بشاة مسمومة للرسول( صلى الله عليه وسلم ) كهدية وعندما أكل منها أكلة صغيرة قال ( صلى الله عليه وسلم ) (( إن هذه الشاة تخبرنى أنها مسمومة)) وأستدعى المرأة وسألها فأعترفت بفعلتها حتى أنه مات من الصحابى ((بشير بن البراء)) من أكله لجزء من الشاة وظل ( صلى الله عليه وسلم ) متأثراً بسم الشاة من قوة السم حتى فى مرض الموت قال لأخت بشير (( إن فى هذا الأوان أجد إنقطاع أبهرى من الأكلة التى أكلت مع أخيك)) حتى أن بعض الصحابة كانوا يروا أن الرسول( صلى الله عليه وسلم ) مات شهيداًبأثر السم • وهذا يحيى عليه السلام أراقوا دمه الطاهر على صخرة بيت المقدس لأنه تورع عن إصدار فتوى لأحد ملوكهم بنكاح أحد محارمه. • وهذا زكريا عليه السلام قتلوه تقرباً لملكهم الذى قتل يحيى عليه السلام رابعاً وظائفهم الشيطانية وعدائهم للشعوب:- من المعروف عنهم أنهم خبراء فى إشعال الفتن ونيران الحروب والأحقاد والعدوات بين الشعوبحتى كادت فتنتهم تعصف بالمجتمع الإسلامى الوليد لولا رحمة الله تعالى وأنه قيد من يطفأ نار فتنتهم (( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله))وعليهم اللعنة بأفعالهم على ألسنة الرسل والأنبياء (( لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )) • صور من عدائهم للشعوب خاصة الإسلامية:- قانا---- دير ياسين----- بحر البقر-----صبرا------شتيلا-------الفاخورة------بيروت ومن ثم ها هى العراق وغزة أمامكم لكن هناك هاجس يخيف بل يدب الرعب فى قلوبهم بإذن الله تعالى ألا وهى الحركات الإسلامية وسيظل أمام أعينهم بإذن الله حتى نهايتهم ** كان أول صدام لهم مع الحركة الأسلامية فى حرب 1948 وكان لابد من مواجهة هذا الخطر فأرسلوا سفارء ( فرنسا و أنجلترا و أمريكا ) لملك مصر الخائن وذلك لتوجيه ضربة قاضية لأول حركة إسلامية قامت بعد أن أسقطوا الخلافة العثمانية ألا وهى( حركة الأخوان المسليمن ) ** كيف حاربوا الحركة ‘ - إغتيال الشهيد حسن البنا مؤسس الحركة فى يوم عيد ميلاد الملك12/2/1949 - إعتقال طلائع الحركة من المجاهدين الذين أذاقوا اليهود الويلات فى حرب1948 - إعدام قادة الحركة ومرشدها العام وإستمرار إعدام المجاهدين ضدهم حتى سنة 1954 و1955 وكان إتفاق الخائن النقراشى باشا مع اليهود فى عهد فاروق كان مقدمة إتفاق رودس - إلقاء الألوف من أبناء الحركة فى السجون حتى إنعدمت المقاومة الإسلامية فأنتصر اليهود وأحتلوا سيناء حتى قناة السويس ذلك لأن المقاومة الحقيقة هى الإسلامية ليست من التيار الخائن من الحكام والأنظمة ** أدلة أخرى على خوفهم من حركة الإخون المسلمين ومن الحركات الإسلامية وخيانة الأنظمة العربية: 1. سنة 1981 يلقى مناحيم بيجن رئيس الوزراء اليهودى خطاباً معقباً على إتفاقية كامب ديفد قال فيه ( إننى لن أطمئن إلا بعد القضاء على الإسلاميين وفى مصر بشكل خاص) ثم أبدى شكره للسادات الذى وعده بذلك وقال بيجن( إن صديقى السادات أبدى إهتماماً شديداً لهذا الأمر) 2. من كان وراء النعرات الزائفة بإسم القومية كمال اتاتورك حتى طاحت الخلافة العثمانية (( يهودى )) 3. من كان وراء عزل الشريعة عن القضاء والحكم وإستبدالها بقانون فرنسا الموضوع (( يهودى )) 4. من وراء الموجة الألحادية التى يعيشها العالم اليوم حتى أصبحت قوة دولية تعيش على دماء المسلمين(( يهودى )) 5. من الذى وضع بذرة مؤامرة العصر المسماة بقضية الشرق الأوسط (( يهودى )) حتى أننا نكاد لا نرى أى حركة مخزية أو فكرة ضالة أو دعوة منحرفة إلا وكان ورائها اليهود إنهم زمرة من المفسدين منذ قديم الزمان (( كعب بن الأشرف أبن سلول وغيرهم)) وحتى فالعصر الحديث من أمثال (( سارتر و فرويد و دوركايم و كارل و هرتزل وغيرهم)) يقول تعالى(( ومن تولهم منكم فإنه منهم)) اللهم أنصر الإسلام والمسلمين على اليهود وأعوان اليهود من حكامنا فى عصرنا الحاضر | |
|
البتار الشامي مدير الموقع
عدد الرسائل : 2488 العمر : 42 السٌّمعَة : 2 نقاط : 963 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: رد: أعرف عدوك ثم حاربه الإثنين يناير 12, 2009 10:56 pm | |
| صدقت اخي في هذه المعلومات ألا لعنة الله على اليهود قتلة الرسل والأنبياء جزاك الله خيرا على الموضوع | |
|