صور من إبتلاء العلماء
أبن تيمية وغازان
أختارها إلى كل من قال لاداعى للجهاد
أختارها لكل من قال أن الحكام فى عصرنا الحاضر ليسوا متبعين غير دين الله تعالى الذى أرتضى
ولا يحق لنا التكلم عنهم
وإلى أحبابى علماء العصر
تلاميذ بن باز و بن العثيمين الذين هم فى العلم تلاميذ بن تيمية
أحبابى (( حافظ العقيدة محمد حسان)) أحبابى (( حافظ السنة والحديث أبى إسحاق الحوينى)) أحبابى (( والله حبيبى بدون لقب شيخى صاحب إلى الهدى إتنا محمد حسين يعقوب)) أحبابى (( السحيم—القرنى)) ولكل علماء الأمة----
هذا بن تيمية شيخ الأسلام العابد الحافظ
الكل يعرفه فلا داعى لكثرة الكلام عنه
المهم اليكم المو ضوع
ومن ثم إليكم سؤال
الموضوع /
وردت الأنباء فى أواخر سنة 698هجرية بزحف غازان التترى وجيشه من إيران نحو حلب ؛
و فى وادى سليمة يوم 27 ربيع الأول سنة 699 هجرية إلتقى جمع غازان بجمع الناصر قلاوون ؛
و بعد المعركة هزم غازان الناصر قلاوون وولى الدبر هو وأمراؤه و نزح أعيان دمشق إلى مصر؛
حتى خلت دمشق من حاكم أو أمير؛ لكن شيخ الإسلام بن تيمية بقى صامداً مع عامة الناس ؛
إجتمع الشيخ العالم مع من تبقى من الأعيان وأتفق على تولى الأمور فى البلاد وعمل وفد ليذهب لمقابلة غازان ؛
فقابله فى بلدة النبك ودار حوار عنيف بينهما ؛
قال البالسى (( الراوى))
قال الشيخ لغازان وترجمانه يترجم: أنت تزعم أنك مسلم و معك قاض و إمام وشيخ ومؤذنون على ما بلغنا،فغزوتنا وبلغت بلادنا على ماذا؟
وأبوك وجدك كانا كافرين وما غزوا بلاد الأسلام بعد أن عاهدونا و أنت عاهدت فغدرت وقلت فما وفيت.
وجرت بينهما أمور قام بها بن تيمية كلها لله ؛
ثم قرب غازان للوفد طعام فأكلوا إلا بن تيمية ؛
فقيل له: ألا تأكل
قال : كيف آكل من طعامكم وكله مما نهبتموه من أغنام الناس وطبختموه مما قطعتم من أشجار الناس ؟؛
وغازان مصغى لكلام الشيخ العابد العالم الذى لايخشى فى الله أحد ولو كان غازان صاحب الجيوش التى تقهر البلاد
وتهزم كل من يقابلها التتار معروفون بقوتهم ودهائهم وجبروتهم لمن يهزم أمامهم؛؛
ومن شدة ما أوقع الشيخ فى قلب غازان من هيبة ومحبة سأل : من هذا الشيخ ؟ إنى لم أرى مثيله ، ولا أثبت قلباً منه، ولا أوقع من حديثه فى قلبى ولا رأيتنى أعظم إنقياداًلأحد منه.
فأخبروه منزلته وعلمه وحاله ؛ ثم طلب غازان منه الدعاء .
فقال الشيخ داعياً : اللهم إن كان عبدك هذا يقاتل لتكون كلمتك هى العليا وليكون الدين كله لك؛ فأنصره وأيده بنصرك ؛ وملكه البلاد والعباد؛ وإن كان قد قام رياء وسمعة وطلباًللدنيا ولتكون كلمته هى العليا وليذل الإسلام وأهله فأخذله وزلزله ودمره و أقطع دابره ؛ فجعلنا نجمع ثيابنا خوفاً من أن تلوث بدماء بن تيمية إذا أمر بقتله ؛ ولما خرجنا قال قاض القضاة نجم الدين وغيره كدت تهلكنا وتقتل نفسك (( طبعاً من الغلظة التى فى كلامه ودعائه)) والله لا نصحبك من هنا؛ قال الشيخ: والله و أنا لا أصحبكم .
قال البالسى : فأنطلقوا عصبة وتأخر هو فى خاصة نفسهومعه جماعة من أصحابه فتسامعت به الخواتين والأمراء وأصحاب غازان فأتوه يتبركون بدعائه وعلمه وعمله فوالله ما وصل إلى دمشق إلا ومعه ما يقارب من ثلاثمائة فارس فى ركابه وكنت أنا فى جملة من كان معه ؛ وأما الآخرين فخرجت عليهم مجموعة من التتار فشلحوهم أى سلبوهم ثيابهم وما معهم.
أما سؤالى أين أنتم من معليكم أيها العلماء ؟؟؟
أين أنتم من هذا السلف الصالح العالم العامل ؟؟
أحبابى العراق وفلسطين ليسوا هم فقط من يحتاجون إلى تحرير بل كل بلاد المسلمين
تحتاج إلى تحرير من عبودية القانون الدولى الذى وضعوه لصالح الغرب واليهود
وأليكم كلمة أخيرة
والله لأسألكم يوم الموقف العظيم أين كنتم يا علماء الأمة أين أنتم من الجهاد
وأنت ياخادم الحرمين أين ثالثهما ؟؟؟؟
وأنتم يا أئمة الحرمين أين ثالثهما ؟؟؟
أرجوا منكم محاولة إرسالها لكل من يعرف إميل علمائنا
ولاتنسوا الدعاء لتثبيت المجاهدين
يا علمائنا أحبكم فى الله
ولا يوجد والى للمسليمن (( خليفة أو أمير))
هل ننتظر ؟؟
هل نصمت ؟؟
هل لا ندفع شر أعداء الإسلام ؟؟
هل نقوم الليل ونصوم النهار نصلى ونحفظ القرآن ونتعبد لله حتى يدخلوا كل منزل وبيت وشارع وحارة وبلد من بلادنا؟؟
أم ندفع كيدهم وإحتلالهم لنا!!
وهل كانت لهم دولة فى عهد الرسول أو قبل الرسول أو فى أى زمان ومكان
أخبرونى يا أصحاب العلم
يا من إرتضى الله بإن تكون شهادتكم بجانب شهادة الملائكة وشهادته سبحانه وتعالى .
(( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم ))
يا أصحاب هذا المقام أين أنتم؟؟
مما يحدث فى الأمة لاأقصد الغزو فى العراق وفلسطين
لكن أقصد كل شىء ألن يسألكم الله لماذا لم تقيموا القضاء بأمرى لماذا لم تكفروا بالطاغوت
(( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى))
أليس من العقيدة الأيمان بالله والكفر بالطاغوت
أو ليس الطاغوت هو من يحكم بغير شرع الله
نحن فى رقابكم يا أصحاب المقام
أخوكم فى الله فارس الجنان
من غزة العزة والكرامة حامية شرف الأمة