تراب عضو جديد
عدد الرسائل : 29 العمر : 53 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 28/01/2009
| موضوع: الرسائل تنهال على أوباما من العالم الإسلامي الأربعاء يناير 28, 2009 6:38 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، ورد هذا الخبر على موقع إسلام أون لا ين بعنوان :- الرسائل تنهال على أوباما من العالم الإسلامي
أحمد التلاوي
التغيير، والتعاون المتكافئ على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وضرورة تجاوز سياسة الكيل بمكيالين.. تلك أبرز المطالب التي احتوتها رسائل عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية والدينية العربية والإسلامية لباراك أوباما، بعد انتخابه رئيسا جديدا للولايات المتحدة. وكانت الحلقة الأحدث في سلسلة الرسائل هذه تلك التي وجهتها حركة طالبان للرئيس الأمريكي الجديد، ودعته فيها إلى وقف "السياسات الشيطانية" لسلفه السابق جورج بوش الابن، "التي زعزعت الاستقرار في العالم كله".
ورأى خبير في الشأن الأمريكي في هذه الرسائل "ظاهرة إيجابية"، مشددا في الوقت نفسه على أنه "من المهم أن يكون عند علماء وسياسيي العالم العربي والإسلامي القدرة على قراءة التغيير المتحقق في الولايات المتحدة".
وفيما يلي عرض لأبرز الرسائل التي وجهتها هذه الجهات، ومن بينها علماء مسلمون من مختلف المذاهب للرئيس الأمريكي الجديد:
حركة طالبان:
دعت حركة طالبان في رسالتها التي وجهتها أمس الثلاثاء 28 يناير 2009، لأوباما لوقف "السياسات الشيطانية" لسلفه السابق جورج بوش الابن، "التي زعزعت الاستقرار في العالم كله".
وطالبت الحركة أوباما بإغلاق كافة مراكز الاعتقال الأمريكية عبر العالم، والتي وصفتها الرسالة بأنها "مراكز الشر في العالم"، وطالبته "بالانسحاب الكامل" من العراق وأفغانستان، و"التوقف عن انتهاج سياسة الدفاع عن إسرائيل".
وفي الوقت ذاته أشادت الحركة بعدد من القرارات التي اتخذها أوباما في الأسبوع الأول من تنصيبه، مثل إغلاق معتقل جوانتانامو، ومنع استخدام أساليب التعذيب مع المعتقلين، ووصفت الرسالة هذه الإجراءات بأنها "خطوة إيجابية في المنطقة والعالم بأسره".
المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله:
أكد المرجع الشيعي الأعلى في لبنان محمد حسين فضل الله في رسالة وجهها يوم 25 يناير الحالي إلى الرئيس أوباما، على "القيمة الحضارية التي يتمتع بها المجتمع الأمريكي"، والتي يمثلها وصول أول شخص من أصول إفريقية لسدة الحكم في الولايات المتحدة، واعتبر فضل الله ذلك أحد مؤشرات التغيير في السياسات العامة الأمريكية.
وطالب فضل الله أوباما بمراجعة النظام الاقتصادي العالمي في أعقاب أزمة المال العالمية، و"تلمس عناصر الغنى لدى الإسلام" في مواجهة تبعات الأزمة، وبتأسيس "حوار عالمي جاد، لتضييق المساحات بين الشرق والغرب، وبين الإسلام والاتجاهات الوضعية".
وانتقد فضل الله في رسالته الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في إضعاف العالم العربي والإسلامي، عبر "إشعال الحروب المدمّرة، وهز العالم الإسلامي بالفتن الداخلية"، مركزا على حالتي العراق وأفغانستان، كما انتقدت الرسالة "حجم الدعم والتغطية التي تمنحها دولتكم للكيان الصهيوني الذي أقيم على أرض اقتلع شعبها منها بقوّة الحديد والنار".
كما اتهم فضل الله السياسات الأمريكية بدعم ما وصفه بـ"أنظمة ديكتاتوريّة ظالمة، تعمل على تحقيق المصالح الأمريكية رغما عن إرادة الشعوب".
رسالة 36 مفكرا وعالما مسلما:
دعا 36 من مفكري وعلماء العالم الإسلامي الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في رسالة لهم يوم 21 يناير الحالي إلى "التعاون المتكافئ" مع العالم الإسلامي الذي "يملك من الإمكانات وعناصر القوة ما يؤهله ليكون شريكا أساسيا في صنع مستقبل العالم"، وهو ما يتوافق مع قول أوباما في خطاب تنصيبه: "بالنسبة للعالم الإسلامي.. نسعى لنهج جديد للمضي قدما استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل".
وفي خطابهم حذرت تلك الشخصيات الإسلامية، والتي كان من بينها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة د. يوسف القرضاوي، من أن "شعوب العالم التي عانت كثيرا من السياسات الأمريكية تضع مصداقيتكم على المحك من خلال انتظارها لما ستفعله في هذا المجال، هل ستكون رجل الأخلاق والمبادئ والأحلام كما وعدت شعبك والعالم، أم ستكون منفذا لرغبات رجال المال وخاضعا لضغوطات اللوبيات الصهيونية والمنظمات السرية".
وطالب الموقعون أوباما بالتفرقة بين المقاومة والإرهاب، مشيرين إلى أن أمريكا قد سقطت فيما أسمته "حرب الإرهاب"، مشددين على "أن الترسانة النووية الإسرائيلية والأسلحة الفتاكة التي تزود بها أمريكا إسرائيل لهي أكبر تهديد إرهابي لشعوبنا وللعالم أجمع".
كما أكدت الرسالة على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه النظام المصرفي والمنهج الاقتصادي الإسلامي في علاج الأزمة المالية العالمية.
حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني:
وجه الحزب يوم الأربعاء 21 يناير 2009 رسالة إلى أوباما بعد يوم واحد من تنصيبه، دعاه فيها إلى "ترجمة وعوده بالتغيير من خلال الشروع في حوار مع القوى السياسية التي تمثل الشعوب في العالم العربي والإسلامي".
وأكد الحزب، في رسالة وجهها أمينه العام زكي بني أرشيد إلى أوباما عبر السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان، على ضرورة أن يعمل أوباما على "وقف مظاهر العدوان على العالم العربي والإسلامي"، مركزا على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأشارت الرسالة إلى القيمة التي مثلها وصول أوباما إلى الحكم كأول رئيس أسود للولايات المتحدة.
وكان الحزب قد أصدر بيانا يوم 6 نوفمبر الماضي، بعد الإعلان عن فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية، رحب فيه بما وصفه البيان بـ"التغيير الإيجابي في تفكير الشعب الأمريكي".
تنظيم القاعدة:
وفي 11 نوفمبر الماضي، وبعد أسبوع من انتخاب أوباما رئيسا، بعث تنظيم القاعدة برسالة للرئيس المنتخب، بصوت أمير ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق" أبو عمر البغدادي, وتم إذاعتها عبر موقع القاعدة المسمى "الفرقان".
ودعا البغدادي في رسالته الحاكم الجديد للبيت الأبيض و"حلفاءه من الدول المسيحية"، ومن بينهم فرنسا، إلى "سحب فوري" لقواتهم من العراق وأفغانستان والشيشان، و"سحب جميع جنودها من العالم الإسلامي".
ولم يعرف ما إذا كانت الرسالة قد تم إنتاجها قبل أم بعد الانتخابات الرئاسية التي أتت بأوباما إلى البيت الأبيض, وكانت مدة الرسالة نصف ساعة، وحملت عنوان "رسالة إلى الحاكم الجديد للبيت الأبيض وحلفائه المسيحيين".
حزب العدالة والتنمية المغربي:
أصدر الحزب بيانا في الثامن من نوفمبر الماضي أعرب فيه العدالة والتنمية المغربي عن ارتياحه لانتخاب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة، كأول رئيس أمريكي من أصول إفريقية، وطالب الحزب أوباما بـ"تجاوز سياسة الكيل بمكيالين التي ميزت السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها مع القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية" في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن.
ظاهرة إيجابية
وفي تعليقه على تلك الرسائل، اعتبر خليل العناني الباحث المصري في معهد "بروكينجز" للأبحاث بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أنها "ظاهرة إيجابية".
وقال في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": "من المهم أن يكون عند علماء وسياسيي العالم العربي والإسلامي القدرة على قراءة التغيير المتحقق في الولايات المتحدة".
وأضاف أن أوباما له طرح مختلف عن سلفه الجمهوري السابق جورج بوش الابن وإدارته من المحافظين الجدد، فهو رئيس يدرك أهمية العالم الإسلامي، وأهمية إصلاح ما أفسده جورج بوش والمحافظين الجدد في ثماني سنوات من الحماقة والغباء.
وأشار إلى أنه من المفيد في هذه المرحلة من الجانبين، العربي والإسلامي من جهة، والأمريكي من جهة أخرى أن يتم "تليين المواقف والتخلص من عقدة فترة المحافظين الجدد، وأن يتم تجاوز عقدة أحداث سبتمبر، إذا كان الأمريكيون أنفسهم قد تجاوزوها".
ورأى أن كلا الطرفين بحاجة إلى الآخر، فأوباما بحاجة إلى علماء ومفكري العالم الإسلامي لتحسين صورة بلاده عالميا، بينما العرب والمسلمون بحاجة لإيصال الصورة الصحيحة عن الإسلام والعرب إلى الغرب والولايات المتحدة، وتوضيح أسباب الغضب العربي والإسلامي من الولايات المتحدة.
مستويان
وفيما يخص ما تناولته بعض هذه الرسائل عن دعم الإدارة الأمريكية لما وصف بـ"النظم الشمولية الديكتاتورية" في العالم العربي والإسلامي، قال العناني إن هناك مستويين لتنقية العلاقات ما بين العالم العربي والإسلامي والولايات المتحدة، الأول: هو تنقية العلاقات بين الحضارتين الإسلامية والغربية، ويقوم به العلماء ومراكز الأبحاث، والثاني: مستوى السياسات، التي تنطلق من المصالح الإستراتيجية للطرفين، وتقوم به الأنظمة.
ورأى أن أوباما لا يدعو إلى تقويض الأنظمة العربية ولكنه يحاول تخويفها فقط، وذكر الباحث المصري بعبارة أوباما في خطاب تنصيبه، والتي حذر فيها الأنظمة العربية من أنه "سيأتي يوم تحاسبهم فيه شعوبهم".
http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout
---------------------- سأبدأ بالتعليق على هذا الموضوع فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية لمثل هذه الأخبار حيث أنك لو بحثت لوجدت مئات المواقع والصحف والقنوات التي اهتمت بمثل هذه الأخبار وكيفية التعاطي مع السياسة الأمريكية القادمة في ظل إدارة أوباما ،، فوسائل الإعلام تتناقل يوميا آخر الاخبار في الكيفية التي سيكون عليها الرئيس الأمريكي الجديد مع العالم الإسلامي بخاصة وقضاياه ويبدو أن لغة الرسائل حاليا هي المتبادلة ولغة جس النبض ،، فيوم أمس استمعت لفوزي برهوم ممثل حماس مثلا حين قال بأننا ننتظر كيف سيكون تعاطي أوباما مع قضايانا وكأنه لم يقرأ من تصريحاته بعد ،، كذلك الكل ربما قد رأى كيف أن قناة العربية حاليا تتباهى وتتفاخر بتقاريرها في نشرات الاخبار بأنها القناة العربية الأولى التي استطاعت حصرياً أن تلتقي بأوباما وتنقل عبر شاشتها رسائل من أوباما للعالم الإسلامي ،، فالإعلام له دور كبير في ترسيخ فكرة أن أوباما وفترته ربما ستحمل التغيير تجاه العالم عامة والأمة الإسلامية بخاصة فتروج له ليلقى قبولا بعد أن تلوثت صورة أمريكا بشكل غير مسبوق فينبغي التنبه لهذه النقطة ،،
والنقطة الأخرى نرى كيف أن الجهات التي سارعت بإرسال رسائل لأوباما هي جهات لها ثقل في العالم الإسلامي ولها تأثير عند المسلمين وبالتالي اتباع الناس لها في سيرها وطريقة تفكيرها وحكمها على الأمور
- اقتباس :
- وفي الوقت ذاته أشادت الحركة بعدد من القرارات التي اتخذها أوباما في الأسبوع الأول من تنصيبه، مثل إغلاق معتقل جوانتانامو، ومنع استخدام أساليب التعذيب مع المعتقلين، ووصفت الرسالة هذه الإجراءات بأنها "خطوة إيجابية في المنطقة والعالم بأسره".
يبدو أن حركة طالبان قد استبقت الأمور قليلا ،، فهل الإدارة الأمريكية قد منعت استخدام أساليب التعذيب فعلا ؟؟؟ لعل سجون العراق وأفغانستان ستجيب عن ذلك - اقتباس :
- أكد المرجع الشيعي الأعلى في لبنان محمد حسين فضل الله في رسالة وجهها يوم 25 يناير الحالي إلى الرئيس أوباما، على "القيمة الحضارية التي يتمتع بها المجتمع الأمريكي"
وماذا يقصد بالقيمة الحضارية للمجتمع الأمريكي ؟؟ هل مجرد انتخاب رئيس أسود يعني أن هذا المجتمع حضاري ؟؟؟ أين حضارة هذا المجتمع من المجازر التي ترتكب ليل نهار في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان والصومال والسودان والقائمة تطول ؟؟ أين حضارته وهو يغرق في الرذائل والمفاسد ؟؟؟
إن هؤلاء المراهنين على أوباما وغيره في تغيير سياساتهم وطريقة تعاملهم مع المسلمين سيخيب فألهم قريبا و قريبا أيضا ، لأن المشكلة لا تكمن في لون الرئيس أو تغير الوجوه والأسماء والألقاب وغير ذلك من الشكليات ، المشكلة الحقيقية تكمن أن هؤلاء القوم هم الذين قال فيهم رب العزة سبحانه : [size=21]﴿ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لك مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) ﴾سوره البقرة .
وهذا معناه أن هؤلاء لن يرضوا عن المسلمين أبدا لأنها عقيدتهم فأين نحنُ من عقيدتنا إذن ؟؟ إن الصراع القائم بيننا وبينهم اليوم ليس صراعا على أموال ودول وحدود وغير ذلك بل إنه صراعٌ عقائدي بين الحق والباطل وبين الكفر والإيمان ومهما حاولوا تزيين الصورة فستظل قاتمة سوداء فهم قد أوغلوا في دماء المسلمين وأعرضهم وممتلكاتهم وعقائدهم ولن يستطيعوا أن يزينوا لنا الباطل مهما عملوا وأستخدموا لذلك وسائلهم الشيطانية ،، نسأل الله العلي القدير أن تكون دولة الخلافة القدامة قريبا إن شاء الله أسرع من ان يحكم اوباما في البيت الأسود ليعم الخير أرجاء الدنيا . | |
|
البتار الشامي مدير الموقع
عدد الرسائل : 2488 العمر : 42 السٌّمعَة : 2 نقاط : 963 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: رد: الرسائل تنهال على أوباما من العالم الإسلامي الخميس يناير 29, 2009 12:39 am | |
| صدقت لن يرضوا ولا يهمنا رضاهم جزاك الله خيرا على الموضوع | |
|
ام أمنة المغربية مشرفة
عدد الرسائل : 508 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: رد: الرسائل تنهال على أوباما من العالم الإسلامي الخميس يناير 29, 2009 11:19 am | |
| [size=18]جزاك الله خيرا على الموضوع لا يهمنا رضى الحكوما ت ولا سياسا ت اهم شئ هو رضى الله سبحانه وتعالى تقبل مروري [/size] | |
|
تراب عضو جديد
عدد الرسائل : 29 العمر : 53 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 28/01/2009
| موضوع: رد: الرسائل تنهال على أوباما من العالم الإسلامي الخميس يناير 29, 2009 3:07 pm | |
| بارك الله في مروركم الطيب وتعليقكم الكريم | |
|