البتار الشامي مدير الموقع
عدد الرسائل : 2488 العمر : 42 السٌّمعَة : 2 نقاط : 963 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: بعد القرضاوي .. " سلمان العودة " يدعو للتوحد وراء " كرزاي الصومال " !! السبت فبراير 07, 2009 9:56 am | |
| العودة يدعو فرقاء الصومال إلى التحاور والتوحد وراء شيخ شريف الجمعة 11 صفر 1430 الموافق 06 فبراير 2009 الإسلام اليوم/ أيمن بريكدعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" ـ الصوماليين إلى حوار جاد والتوحد وراء الرئيس المنتخب شيخ شريف شيخ أحمد ، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار في ذلك البلد المسلم الذي يعاني ويلات الحروب منذ أكثر من عقد من الزمان .وقال الشيخ سلمان ـ في حلقة اليوم من برنامج "الحياة كلمة" والذي يبث على فضائية mbc ـ: لابد أن يكون هناك تنادٍ لعلماء الصومال ، أن يجتمعوا في هذا الوقت ، ويتفقوا على رأي ، فدعم الحكومة الجديدة مطلب ، والتوافق عليها .. وأيضا المطالب الموجودة لدى إسلاميين أو غير إسلاميين ، أو قبليين ، ينبغي أن تستوعب ، ويبنغي أن يكون هناك إعلان لحوار جيد .وأضاف فضيلته: إن الشيخ شريف كان رئيسا للمحاكم في السابق ، وهناك توافق عليه ، وقبول إقليمي له ، مشيرا إلى أن الصومال عاش سنوات طويلة جدا ، بعد انهيار الحكم السابق ، في وضع مأساوي ، وأنه يجب أن لا يستمر هذا إلى ما لا نهاية .وأردف الدكتور العودة ، قائلا: إن تحول بلد مثل الصومال ، وهو بلد عربي إسلامي مائة بالمائة .. إلى بلد قبائل تغير بعضها على بعض .. وجماعات تغير بعضها على بعض ، وقتال حتى آخر رمق ، وحتى آخر قطرة ، والقوة الدولية ، يهمها فقط أن تحصر هذه النار لئلا تمتد يمينا أو شمالا ... كل ذلك يؤكد أنه من الحكمة والحصافة والعقل أن يكون هناك حوار وتوافق .وأشار فضيلته إلى أن اتحاد العلماء بقدر ما هنأ على ترشيح الشيخ شريف أحمد ، إلا أنه أعلن استعداده إلى أن يرعى حوارا بين الحكومة الجديدة وبين معارضيها وبين الأطراف المختلفة .. فليس المطلوب أن تتحول الصومال إلى حلم أو أمل ، يكفينا فقط أن يحافظ أهل الصومال على حياتهم ، أن يؤدوا صلاتهم .. أن يعيش الأطفال بهدوء بعيدا عن جحيم الحرب .. أن تستقر الأوضاع ..وفي النهاية أكد الدكتور العودة على أن هذه من الأشياء التي نعلم يقنيا أن ربنا سبحانه وتعالى يحبها لعباده ، وأن كل غيور مخلص للصومال ، ولأي بلد عربي وإسلامي ، لا يريد أن تستمر الصومال إلى ما لا نهاية في ظل هذا المعترك الذي لا يعرف فيه رأس من ساس ، بحكم مبطل ، ناجح من فاشل ، ونظل دائما نرحل القضية إلى الأمام ، ونظن أننا نحصل على الأفضل ، بينما يتفانى الناس ويقتل بعضهم بعضا . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انظروا يا رعاكم الله | |
|