إلى أمي وأبي وأخوتي أرسل لكم السلام . إن وضعي الصحي في تدهور من يوم لآخر وخاصة حالتي النفسية الصعبة، ويسبب ذلك لي اكتئابات كثيرة. أنتظر أن ينتهي هذا الكابوس الذي لا يطاق وغير الإنساني الذي أنا فيه وأتحرر من السجن المحكم الإغلاق والمنعزل وخاصة بعد مرور عيد ميلادي العشرين، الذي أملت أن نحتفل به سوية.
أتوجه لحكومتي وخاصة لرئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الأمن عمير بيرتس، (وأدعوهم) أن يبذلوا ما في وسعهم لتحريري بالسرعة الممكنة لأن كل يوم يمر يزيد من معاناتي، وأن يستجيبوا لمطالب المجاهدين الذين اعتقلوني داخل الدبابة قرب كرم أبو سالم