بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله لقد سمعت قصة مؤثرة وأعجبتني
فوددت أن أقصها عليكم :
كان الشيخ محمد زائر في بلد أجنبي وجلس مع بعض الطلاب المسلمين في مكان يسمى
بالـ { الإستراحة } وكان بجانبها كنيسة يعود عمرها إلى زمان ليس بالقريب وكان يقف بجانبها داعٍ نصراني وخلفه يقف امرأة ورجل قساوس وكان هذا الداعي النصراني يحمل كتاب ويقرأ به ويدعو الناس إلى دين النصرانية وهذا موقفه كل يوم وإن لم يصغ إليه أحد ........ ؟!
فسأل الشيخ محمد الطلاب ما حال هذا الرجل !!
فأجابوه وقالوا له أنه يقف كل يوم هكذا وإن لم يستمع لكلامه أحد فإنه يتابع كلامه ....
فقال لهم الشيخ : لما لا تكلمونه وتسألونه وتناقشونه ..... فقالوا : لا ياشيخ لانكلمه فليس لنا في المشاكل ...... !!!!؟؟؟؟؟
فقال إذا أنا سأكلمه .. فقالوا : لا .. لاتقع نفسك في مشاكل .. فقال لا سأذهب .....
فتقدم الشيخ مبتسم الوجه متلطف .. فسأله ماذا تفعل .. فقال أنا داعي .. فقال .. داعٍ .. لماذا ؟؟؟
قال الداعي : أنا داعي إلى دين النصرانية ...
قال يعني هل أنت نصراني .. قال : نعم أنا نصراني .. فقال الشيخ : لماذا أنت نصراني ؟؟
قال : لا أعرف .. ولكن ربما لأن أمي وأبي نصرانيين ..!!
فقال له الشيخ محمد .. حسنا.. إذا كان والديك يهوديين فماذا ستكون ..!!
قال الداعي مستغربا من كلامه .. سأكون يهودي
قال الشيخ وإذا كانا مجوسيين .. فماذا ستكون .. قال الداعي .. طبعا مجوسي ؟؟؟؟!!!!
قال الشيخ له حسنا : وحتى ندخل في دين النصرانية ماذا نفعل ؟
قال الداعي النصراني : أن تحب عيسى ..
قال له الشيخ: نعم أنا أحب عيسى أكثر من نفسي وأمي وأبي وحتى أولادي .....!!!!
فاستبشر الداعي وقال حسنا ...... ثم عليك أن تعبد عيسى ...!!!؟؟ فهو ابن الله ؟؟؟؟؟!!!!
قال له الشيخ .... عيسى ابن الله .... قال الداعي نعم ... قال الشيخ محمد : إذا الله يحب الأولاد !
فلذلك عنده ابن اسمه عيسى !..
قال الداعي : نعم .... قال الشيخ : ولماذا لايوجد عنده صبيين أو عيسى وبنت ..
قال الداعي: لا أدري .. قال الشيخ إذا الله عنده زوجة .. قال الداعي : لا أدري .. قال الشيخ إذا الله على هذه الحال عنده أحفاد وعنده أجداد ..؟!
قال الداعي ... ربما .. لا أدري ..؟!؟
قال الشيخ هل تتكلمون العربية وهل سمعتون شيئا عربيا .. قال الداعي : لا
قال الشيخ : إذا سأعطيك جملتين فقل لي ما الفرق بينهما؟؟؟؟
فقرأ الشيخ هذه الآية قراءة مجودة { قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد }
ثم قرأ هذه الجملة العادية قراءة مجودة :
{ ذهب أحمد إلى السوق واشترى التفاح .. ثم ذهب إلى شقته وضيع المفتاح . أتى بالنجار ففتح الباب .. ودخل ليرتاح } .
قال الشيخ : ها .. ما هو الفرق .. قال الداعي : لا أدري ...... ثم سأل القساوس وراءه : هل وجدتم الفرق !. قالوا : لاندري....
ثم قالت المرأة : عندما سمعت منك الجملة الأولى ... خفق قلبي بسرعة عجيبة .. ولكن عندما سمعت الجملة الثانية .. لم أجد فيها شيء
فقال الشيخ : أنا سأقول لكم مالفرق .....
قالت المرأة : نعم ... نعم ... لقد عرفت ماالفرق
قال الشيخ : ما هو ... فرفعت المرأة إصبعها إلى السماء وقالت الجملة الأولى هي كلام اللـــــه !!
فسبحان الله وتعالى عما يصفون ...!!